207

तुहफ उल-उकूल

تحف العقول

अन्वेषक

تصحيح وتعليق : علي أكبر الغفاري

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

1404 - 1363 ش

النعم العافية. وخير ما دام في القلب اليقين. والمغبون من غبن دينه. والمغبوط من حسن يقينه.

وقال عليه السلام: لا يجد رجل طعم الايمان حتى يعلم أن ما أصابه ليكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

وقال عليه السلام: ما ابتلي المؤمن بشئ هو أشد عليه من خصال ثلاث يحرمها، قيل:

وما هن؟ قال: المواساة في ذات يده والانصاف من نفسه وذكر الله كثيرا، أما إني لا أقول لكم: سبحان الله والحمد لله ولكن ذكر الله عندما أحل له وذكر الله عندما حرم عليه.

وقال عليه السلام: من رضي من الدنيا بما يجزيه كان أيسر ما فيه يكفيه ومن لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شئ يكفيه.

وقال عليه السلام: المنية لا الدنية والتجلد لا التبلد (1) والدهر يومان: فيوم لك ويوم عليك فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فلا تحزن فبكليهما ستختبر.

وقال عليه السلام: أفضل على من شئت يكن أسيرك.

وقال عليه السلام: ليس من أخلاق المؤمن الملق ولا الحسد إلا في طلب العلم.

وقال عليه السلام: أركان الكفر أربعة: الرغبة والرهبة والسخط والغضب.

وقال عليه السلام: الصبر مفتاح الدرك. والنجح عقبى من صبر (2). ولكل طالب حاجة وقت يحركه القدر.

وقال عليه السلام: اللسان معيار أطاشه الجهل (3) وأرجحه العقل.

وقال عليه السلام: من طلب شفا غيظ بغير حق أذاقه الله هوانا بحق. إن الله عدو ما كره.

وقال عليه السلام: ما حار من استخار ولا ندم من استشار (4).

وقال عليه السلام: عمرت البلدان بحب الأوطان.

وقال عليه السلام: ثلاث من حافظ عليها سعد: إذا ظهرت عليك نعمة فاحمد الله. وإذا

पृष्ठ 207