﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ ١، وقوله: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ﴾ ٢، وقوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ ٣. وهذا الباب في كتاب الله تعالى كثير، من تدبر القرآن طالبا للهدي منه، تبين له طريق الحق.
ومن السنة:
وأهل السنة يؤمنون بما وصف الرسول ﷺ به ربه ﷿ في الأحاديث الصحاح التي تلقاها أهل المعرفة بالقبول.
مثل: قوله ﷺ: "ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر"، الحديث متفق عليه٤، وقوله: "لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته" الحديث٥ متفق عليه، وقوله: "يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة" متفق عليه٦، وقوله: "لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول: هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله -وفي رواية: عليها قدمه- فينزوي بعضها إلى بعض وتقول: قط قط" متفق عليه٧. وقوله: "يقول الله تعالى: يا آدم فيقول: لبيك وسعديك، فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار" رواه البخاري ٨، وقوله للجارية: "أين الله؟ " قالت: في السماء قال: "من أنا؟ " قالت: أنت رسول الله. قال: