تركة النبي ﷺ والسبل التي وجهها فيها

Hammad ibn Ishaq al-Azdi d. 267 AH
50

تركة النبي ﷺ والسبل التي وجهها فيها

تركة النبي ﷺ والسبل التي وجهها فيها

अन्वेषक

أكرم ضياء العمري

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1404 अ.ह.

शैलियों

قَالَ: وَحَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ نَبْهَانَ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ عِنْدَهُمْ شَاةٌ إِلَّا وَفِي بَيْتِهِمْ بَرَكَةٌ "
وَقَالَ خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ عَنْ أَبِي ثَفَالٍ الْمُرِّيِّ، عَنْ خَالِهِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ الْمُرِّيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ تَرُوحُ عَلَيْهِمْ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْغَنَمِ إِلَّا كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِمْ حَتَّى تُصْبِحَ "
وَأَمَّا لِقَاحُهُ ﷺ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، ⦗١٠٧⦘ قَالَ: " " كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَبْعُ لَقَائِحَ تَكُونُ بِذِي الْجَدْرِ، وَلَقَائِحُ تَكُونُ بِالْجَمَّاءِ وَكَانَ كُرْزُ بْنُ جَابِرٍ أَغَارَ عَلَيْهَا مِنَ الْجَمَّاءِ وَكُنَّ يَوْمَئِذٍ ثَلَاثُ لَقَائِحَ مَعَ سَرْحِ الْمَدِينَةِ: لِقْحَةٌ مِنَ اللَّقَائِحِ الَّتِي بِذِي الْجَدْرِ تُدْعَى مُهْرَةُ، وَلِقْحَةٌ تُدْعَى الشَّقْرَاءُ، وَلِقْحَةٌ تُدْعَى الزَّبَّاءُ وَكَانَتْ مُهْرَةُ أَرْسَلَ بِهَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ مِنْ نَعَمِ بَنِي عَقِيلٍ وَكَانَتْ غَزِيرَةٌ، وَكَانَتِ الشَّقْرَاءُ وَالزَّبَّاءُ ابْتَاعَهُمَا بِسُوقِ النَّبَطِ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ بَنِي عَامِرٍ، وَكُنَّ يُحْتَلَبْنَ وَيُسْرَحُ إِلَيْهِ بِأَلْبَانِهَا كُلَّ لَيْلَةٍ فَيَشْرَبُهُ أَهْلُهُ وَأَضْيَافُهُ، فَلَمَّا كَانَتِ اللِّقَاحُ بِذِي الْجَدْرِ الَّتِي أَغَارَ عَلَيْهَا الْعُرَنِيُّونَ سَبْعَ لِقَاحٍ فِيهَا غُلَامٌ لِلنَّبِيِّ ﷺ يُقَالُ لَهُ يَسَارٌ الَّذِي أَصَابَهُ فِي بَنِي عَبْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ فَأَعْتَقَهُ، وَهُوَ نُوبِيُّ فَقَتَلُوهُ يَوْمَئِذٍ " "

1 / 106