143

तिबयान

التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي

शैलियों

व्याख्या

تفسير التبيان ج1

احدهما - انه عليم بغير تعليم بدلالة انهم اثبتوا لله ما نفوه عن انفسهم بقولهم: " لا علم لنا إلا ما علمتنا " أي نحن معلمون وانت العليم غير المعلم.

والثاني - انه العليم الحكيم وكلاهما حسن والاول احسن، لانه اكثر فائدة، واولى في تقابل البلاغة وقد تضمنت الآية الدلالة عليه انه لا علم له الا ما علمه الله اما بالضرورة وإما بالدلالة.

قوله تعالى: قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنباهم بأسمائهم

قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والارض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون(33)

آية بلا خلاف

اللغة: روى الداحوني عن هشام: انبيهم ونبيهم، في الحج والقمر، فقلبت الهمزة وكسرت الهاء وروى الزينبي من طريق المالكي والعطاء - كسر الهاء، وتحقيق الهمزة الباقون بضم الهاء وتحقيق الهمزة قال ابوعلي: من ضم الهاء حملها على الاصل، لان الاصل أن تكون هاء الضمير مضمومة: مثل قولهم: ضربهم وأنبأهم وانما تكسر الهاء اذا وليها كسرة أو ياء نحو بهم وعليهم ومع هذا يضمه قوم حملا على الاصل ومن كسر الهاء التي قبلها همزة محففة، فانه اتبع كسرة الهاء الكسرة التى قبلها واذا كان بينهما حاجز كما قالوا: هذا المرء ومررت بالمرء فاتبعوا مع هذا الفصل.

وحكي عن ابي زيد أنه قال: قال رجل من بكر بن وائل أخذت هذا منه ومنهما وكسر الهاء في الادراج والوقف وحكي عنه: لم أعرفه ولم أضربه - فكسر -، وقال لم اضربهما فكسر الهاء مع الباء ويحتمل أن يكون ما اعتد بالحاجزين بين الكسرة والهاء لسكونها فكان الكسرة وليت الهاء تفسير التبيان ج1

पृष्ठ 142