तिब्यान फ़ी तफ़सीर ग़रीब

Ibn al-Haytham d. 815 AH
83

तिब्यान फ़ी तफ़सीर ग़रीब

التبيان تفسير غريب القرآن

अन्वेषक

د ضاحي عبد الباقي محمد

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

- والقامة، يقال: فلان من الأمّة أي القامة. - والمنفرد بدين لا يشركه فيه أحد، قال ﷺ: «يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمّة وحده» «١» . - والأم، يقال: هذه أمّة زيد، أي أمّ زيد (زه) . - وهو محتمل لأن يكون حقيقة في الجميع، وأن يكون حقيقة في أحدها، مجازا في الآخر الباقي. ٣١٦- مَناسِكَنا [١٢٨]: أي متعبّداتنا، واحدها منسك ومنسك. وأصل النّسك من الذّبح، يقال: نسكت: أي ذبحت. والنّسيكة: الذّبيحة المتقرّب بها إلى الله ﷿، ثم اتّسعوا فيه حتى جعلوها موضع العبادة [١٦/ ب] والطاعة، ومنه قيل للعابد: ناسك. ٣١٧- وَالْحِكْمَةَ [١٢٩]: هو اسم للعقل «٢»، وإنما سمي حكمة لأنه يمنع صاحبه من الجهل، ومنه حكمة الدّابّة لأنها تردّ من غربها وإفسادها (زه) وقيل: هو القرآن. وقيل: الفقه. وقيل: السنة. وقيل: الحكم والقضاء. ٣١٨- وَيُزَكِّيهِمْ [١٢٩]: يطهّرهم (زه) . ٣١٩- الْعَزِيزُ [١٢٩]: الغالب في نفسك. ٣٢٠- الْحَكِيمُ [١٢٩] في حكمك. ٣٢١- مِلَّةِ إِبْراهِيمَ [١٣٠]: دينه. ٣٢٢- سَفِهَ نَفْسَهُ [١٣٠]: يعني خسر بلغة طيئ «٣» . قال يونس: يعني سفّه نفسه. وقال أبو عبيدة: سفه نفسه: أهلكها وأوبقها «٤» . قال الفرّاء: معناه: سفهت نفسه، فنقل الفعل عن النّفس إلى ضمير «من» ونصبت النّفس على التّشبيه

(١) في ترجمة زيد بن عمرو بأسد الغابة روايتان لهذا الحديث: الأولى: سئل عنه النبي ﷺ فقال: «يبعث أمّة وحده يوم القيامة» ٢/ ٢٣٦. والأخرى: «... فقال النبي لزيد [أي زيد بن حارثة]: «إنه يبعث يوم القيامة أمّة وحده» ٢/ ٢٣٧. (٢) في الأصل: «للقول»، والتصويب من النزهة ٨٢. (٣) ما ورد في القرآن من لغات ١/ ١٢٦. (٤) مجاز القرآن ١/ ٥٦، وفي الأصل: «أبو عبيد» تحريف. [.....]

1 / 94