285

तिब्यान फ़ी तफ़सीर ग़रीब

التبيان تفسير غريب القرآن

संपादक

د ضاحي عبد الباقي محمد

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

١٢- أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ [٢٤]: يقال: تدبّرت الأمر، أي نظرت في عاقبته. والتّدبير: قيس دبر الكلام بقبله لينظر هل يختلف؟ ثم جعل كلّ تمييز تدبّرا «١» .
١٣- سَوَّلَ لَهُمْ [٢٥]: أي زيّن.
١٤- وَأَمْلى «٢» لَهُمْ [٢٥]: أطال لهم المدّة، مأخوذ من الملاوة، وهي الحين، أي تركهم حينا.
١٥- فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ [٢٧]: أي كيف يفعلون عند ذلك، والعرب تكتفي ب «كيف» عن ذكر الفعل معها لكثرة دورها.
١٦- أَضْغانَهُمْ [٢٩]: أحقادهم، واحدها ضغن، وهو ما في القلب مستكنّ من العداوة.
١٧- فِي لَحْنِ الْقَوْلِ [٣٠]: أي نحوه، ومعناه، وفحواه.
١٨- وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ [٣٥]: أي لن ينقصكم ويظلمكم، بلغة حمير «٣» . يقال: وترني حقّي: أي ظلمني حقّي، والمعنى: لن ينقصكم شيئا من ثوابكم، ويقال: وترت الرجل، إذا قتلت له قتيلا، أو أخذت له مالا بغير حقّ، وفي الحديث: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله» «٤» .
١٩- فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا [٣٧]: أي يلح عليكم، يقال: أحفى بالمسألة وألحف وألحّ «٥»، بمعنى واحد.

(١) في النزهة ٢٢٣: «تدبيرا»، وهما بمعنى.
(٢) قرأ أبو عمرو من السبعة بضم الهمزة وكسر اللام وفتح الياء، وقرأ الباقون وَأَمْلى بفتح الهمزة واللام (المبسوط ٣٤٤) .
(٣) غريب القرآن لابن عباس ٦٦، وما ورد في القرآن من لغات ٢/ ١٨٠، والإتقان ٢/ ٩٥.
(٤) صحيح مسلم ١/ ٤٣٦.
(٥) في الأصل: «وألحى»، والمثبت من النزهة/ ٢٣٠.

1 / 296