259

तिब्यान फ़ी तफ़सीर ग़रीब

التبيان تفسير غريب القرآن

अन्वेषक

د ضاحي عبد الباقي محمد

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

٣٥- سورة فاطر ١- فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ [١]: خالقهما، قال ابن عيسى: الفطر: الشّقّ عن الشيء بإظهاره للحس «١» . ٢- أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ [١]: أي لبعضهم جناحان ولبعضهم ثلاثة، ولبعضهم أربعة (زه) . وأجنحة جمع جناح مشتق من جنح، إذا مال. ومدلول. مثنى: اثنين اثنين. وثلاث: ثلاثة ثلاثة. ورباع: أربعة أربعة، كما سبق في سورة النساء «٢» . ٣- يَسِيرٌ [١١]: أي سهل لا يصعب. واليسير أيضا: القليل. ٤- مَواخِرَ [١٢]: فواعل، من مخرت السّفينة، إذا جرت فشقّت الماء بصدرها، ومنه: مخر الأرض إنما هو شقّ الماء لها. ٥- مِنْ قِطْمِيرٍ [١٣]: هو لفافة النّواة. ٦- وَلَا الْحَرُورُ [٢١]: أي الرّيح الحارّة تهبّ باللّيل، وقد تكون بالنهار. والسّموم بالنهار، وقد تكون بالليل. ٧- نَكِيرِ [٢٦]: إنكاري. ٨- جُدَدٌ [٢٧]: خطوط وطرائق، واحدها جدّة. ٩- غَرابِيبُ سُودٌ [٢٧]: هو مقدّم مؤخّر: معناه: سود غرابيب، يقال: أسود غربيب للشّديد السّواد (زه) .

(١) ورد في حاشية الأصل: «نقل عن ابن عباس أنه كان يقول: ثلاثة ألفاظ أشكل عليّ معناها، وهي: الفاطر، والمهيمن، والوصيد إلى أن تحاكم إليّ اثنان من العرب، فقال أحدهما: إن هذا غصب مني بئرا فطرها أبي، وعليه مهيمن بالوصيد. فقوله «فطرها» أي أنشأها وهو بمعنى خلق، وقوله «وعليه مهيمن» أي شاهد، والوصيد: الباب. (٢) سورة النساء، الآية ٣.

1 / 270