तिब्यान फ़ी तफ़सीर ग़रीब
التبيان تفسير غريب القرآن
अन्वेषक
د ضاحي عبد الباقي محمد
प्रकाशक
دار الغرب الإسلامي
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٣ هـ
प्रकाशक स्थान
بيروت
٤٨- مُهَيْمِنًا عَلَيْهِ [٤٨]: أي مؤتمنا، وقيل: شاهدا، وقيل: رقيبا، وقيل:
قفّانا، يقال: فلان قفّان على فلان إذا كان يتحفّظ أموره فقيل: للقرآن قفّان على الكتب لأنه شاهد بصحّة الصحيح منها وسقم السّقيم.
والمهيمن في أسماء الله تعالى: القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم.
وقال النحويون: أصل المهيمن مؤيمن مفيعل من أمين، كما قالوا بيطر ومبيطر من البيطار فقلبت الهمزة هاء لقرب مخرجيهما، كما قالوا: أرقت الماء، وهرقت الماء وأيهات وهيهات، وإيّاك وهياك، وإبريّة وهبريّة للحزاز يكون في الرأس «١» .
٤٩- شِرْعَةً [٤٨] الشّرعة والشّريعة واحد، أي سنّة وطريقة.
٥٠- وَمِنْهاجًا [٤٨] المنهاج: الطّريق الواضح. ويقال: الشّرعة: معناها ابتداء الطريق. والمنهاج: الطّريق المستقيم «٢» (زه) .
٥١- جَهْدَ أَيْمانِهِمْ [٥٣]: أغلظ الأيمان، وجهد مصدر.
٥٢- أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ [٥٤]: أي يلينون لهم، من قولهم: دابّة ذلول، أي منقادة ليّنة سهلة، وليس هذا من الهوان إنما هو من الرّفق.
٥٣- أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ [٥٤] يعازّون الكفّار، أي يغالبونهم ويمانعونهم، يقال: عزّه يعزّه عزّا إذا غلبه (زه) والعزاز: الأرض الصّلبة.
٥٤- حِزْبَ اللَّهِ [٥٦]: جنده وجموعه. وقيل: الحزب: الوليّ، واشتقاقه من قولهم: تحزّب القوم: اجتمعوا. والحزابية: الحمار «٣» المجتمع الخلق. والحيزبون: العجوز لاجتماع الأخبار والأمور عندها.
٥٥- تَنْقِمُونَ مِنَّا [٥٩]: تكرهون وتنكرون.
٥٦- لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ [٦٣]: حرف تحضيض بمعنى هلا (زه) .
٥٧- مُقْتَصِدَةٌ [٦٦] [٣٢/ ب] الاقتصاد: الاستواء في العمل من غير إفراط وتفريط.
(١) وهو ما يتعلق بأسفل الشّعر، مثل النّخالة من وسخ الرّأس. (التاج- هبر) . (٢) في الأصل: «المستمرة»، والمثبت من النزهة ١٢٢. (٣) وكذلك الرّجل. (انظر: التاج- حزب) .
1 / 152