तिब्यान फ़ी तफ़सीर ग़रीब

Ibn al-Haytham d. 815 AH
108

तिब्यान फ़ी तफ़सीर ग़रीब

التبيان تفسير غريب القرآن

अन्वेषक

د ضاحي عبد الباقي محمد

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

أنّ الحسن ثقة، فيجوز أن يكون سمعها «١»، انتهى. قال الزّمخشري: وتكلّف اشتقاقهما ووزنهما إنما يصحّ بعد كونهما عربيين «٢» . وقال الكرماني: والأصح عند النحاة ألا يوزنا لأنهما أعجميان «٣»، انتهى. وقراءة الحسن دليل العجمة. وجمع توراة: توار، وجمع إنجيل: أناجيل. ٣- أُمُّ الْكِتابِ [٧]: أصل الكتاب، يعني اللّوح المحفوظ. ٤- زَيْغٌ [٧]: ميل عن الحقّ. ٥- تَأْوِيلِهِ [٧]: أي ما يؤول إليه من معنى وعاقبة. وفلان تأوّل الآية: أي نظر إلى ما يؤول معناها. والتأويل: المصير والمرجع والعاقبة. ٦- الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ [٧]: الذين رسخ علمهم وإيمانهم وثبتا كما يرسخ النّخل في منابته. ٧- لا تُزِغْ [٨]: لا تمل. ٨- الْمِيعادَ [٩]: مفعال من الوعد. ٩- كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ [١١]: كعادتهم، أو كأشباههم بلغة جرهم «٤» . يقال: ما زال ذاك دأبه ودينه، أي عادته «٥» . ١٠- لَعِبْرَةً [١٣]: اعتبارا وموعظة. ١١- الْقَناطِيرِ [١٤]: جمع قنطار، وقد اختلف في تفسيره، فقال بعضهم: ملء مسك «٦» ثور ذهبا أو فضّة. وقيل: ألف مثقال، وقيل غير ذلك. وجملته أنّه كثير من المال. ١٢- الْمُقَنْطَرَةِ [١٤]: المكمّلة، كما تقول: بدرة مبدّرة، وألف مؤلّفة

(١) التبيان ١/ ٢٣٦. [.....] (٢) الكشاف ١/ ١٧٣. والتوراة والإنجيل كلمتان معرّبتان، يؤصل المعجم الكبير «التوراة» ٣/ ١٥٩ فيقول: «توراة: عن العبرية بمعنى التعاليم، عن المادة العبرية بمعنى علّم» ويذكر في ١/ ٥٣٥ أن أصل الإنجيل يوناني يوأنجليون بمعنى المكافأة التي تعطى للبشر، البشرى. (٣) لباب التفاسير ١٦٠ (خ ١٣٨ تفسير تيمور) . (٤) الإتقان ٢/ ٩٦. (٥) النص في النزهة ما عدا «أو كأشباههم بلغة جرهم» . (٦) المسك: الجلد. (القاموس- مسك) .

1 / 119