तिब्यान फ़ी तफ़सीर ग़रीब

Ibn al-Haytham d. 815 AH
101

तिब्यान फ़ी तफ़सीर ग़रीब

التبيان تفسير غريب القرآن

अन्वेषक

د ضاحي عبد الباقي محمد

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

٤٥٤- يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ [٢٤٥]: يضيّق ويوسّع. ٤٥٥- الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ [٢٤٦]: يعني أشرافهم ووجوههم، ومنه قوله ﷺ: «أولئك الملأ من قريش» «١» واشتقاقه من: ملأت الشيء، وفلان مليء، إذا كان مكثرا، فمعنى الملأ: الذين يملئون العين والقلب، وما أشبه هذا (زه) وقيل: مليئون بما يعصب بهم من عظائم الأمور. ٤٥٦- بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ [٢٤٧]: أي سعة، من قولك: بسطت الشيء، إذا كان مجموعا ففتحته ووسّعته [زه] وقيل: البسط في الشيء: إمداده في جميع جهاته. ٤٥٧- التَّابُوتُ [٢٤٨]: شبه صندوق، وتابوه لغة الأنصار «٢» . ٤٥٨- سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ [٢٤٨] قيل: لها وجه مثل وجه الإنسان، ثم هي بعد ريح هفّافة، وقيل: لها [٢١/ ب] رأس مثل رأس الهرّ وجناحان، وهي من أمر الله جل وعز (زه) وقيل: طست من ذهب كان يغسل فيه قلوب الأنبياء، وحكاه ابن جرير عن السّدي «٣»، وهي في الأصل مصدر كالضريبة والعزيمة والقضية «٤» . ٤٥٩- وَبَقِيَّةٌ [٢٤٨] قيل: بقيّة كل شيء: سلامته، مشتقة من البقاء. ٤٦٠- مُبْتَلِيكُمْ [٢٤٩]: مختبركم. ٤٦١- غُرْفَةً [٢٤٩]: أي مقدار ملء اليد من المعروف. و«غرفة» «٥» بفتح العين يعني مرة واحدة باليد، مصدر غرفت (زه) قال الكرماني: وأصل الغرف إخراج المرق من القدر بالمغرفة «٦» .

(١) الحديث في مجمع البيان ١/ ٣٤٩، وتمامه فيه: «روي أن رجلا من الأنصار قال يوم بدر: إن قتلنا إلا عجائز صلعا، فقال النبي: أولئك الملأ من قريش، لو رأيتهم في أنديتهم لهبتهم، ولو أمروك لأطعتهم ولاحتقرت فعالك عند فعالهم» وانظره كذلك في النهاية (ملأ) ٤/ ٣٥١ مع اختلاف في بعض ألفاظ الزيادة. [.....] (٢) القول المثبوت (رسالة نشرت بمجلة الدرعية) ٧١٩. (٣) تفسير الطبري ٥/ ٢٢٨. (٤) انظر تفسير الطبري ٥/ ٢٣٠. (٥) قرأ غُرْفَةً بفتح الغين أبو عمرو ونافع وابن كثير وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي والشبنوذي. والباقون من الأربعة عشر بالضم (الإتحاف ١/ ٤٤٥، ٤٤٦) . ووضعها السجستاني في الغين المضمومة مخالفا لنهجه الذي يساير قراءة أبي عمرو. (٦) لباب التفاسير للكرماني ١٢٦ (تفسير تيمور رقم ١٣٨) .

1 / 112