وكان عمر بن الخطاب(4) في رجال قد أصابوا نساءهم في رمضان فخافوا أن <<يذكر>>(1) من أبي قيس في شيء من القرآن، فيذكروا معه، فقام عمر في أولئك الناس، فقالوا: استغفر لنا يا رسول الله، فإنا قد واقعنا النساء، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [[12]] ((ما كنت جديرا بذلك يا عمر))(2) فأنزل الله تعالى: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [البقرة: 187] فنسخ ذلك من الصيام الأول، فالحمدلله الذي رفع عنا الإصر، وبقوله تعالى: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} [البقرة: 187] فقام إليه رجل(3) فقال: يا رسول الله أرأيت الخيط الأبيض والأسود أهما الخيطان ؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: [15] ((إنك لعريض القفا إنما هو الليل والنهار))(4) وقد اختلف العلماء في هذه الإشارة [23-أ] على قولين(5)
पृष्ठ 64