وقيل له: لم ثقل الميت؟ قال: لأنه كان اثنين: خفيفا رافعا وثقيلا واضعا، فلما انصرف أحدهما وهو الخفيف الرافع ثقل الواضع.
وقال لتلميذ له: ليكن أفضل وسيلتك إلى الناس محبتك لهم والتفقد لأمورهم ومعرفة حالهم واصطناع المعروف إليهم.
وقال لما حضرته الوفاة: خذوا جامع العلم مني: من كثر نومه ولانت طبيعته ونديت جلدته طال عمره.
وقال: من سقي السم من الأطباء وألقى الجنين ومنع الحبل واجتزئ على المريض فليس من شيعتي، وله أيمان معروفة على هذه الشرائط، وقد قال بفضله الأوائل والأواخر، وكتبه كثيرة في الطب منها كتاب تقدمة المعرفة، وكتاب الفضول، وكتاب قبره وهذا الكتاب يشهد منه العجب، فإن بعض ملوك اليونان فتح قبره فوجد هذا الكتاب فيه - انتهى ملخصا.
पृष्ठ 104