فإن دون الرقبة عظمي الترقوتين وعظمى الكتفين، أربعة، وفي العضدين عظمان، وفي الزندين أربعة، وعظام الصدر سبعة، وتسمى هذه العظام القس، والزور.
وعظام الأضلاع من كل جانب اثنا عشر محدبة، تتصل بخرز الظهر من خلف فهذه هيئة عظام المقدم.
وأما عظام اليدين فمنها عظام رسغي الكفين ستة عشر عظما، ومجمع عظم الذراع مما يلي الكف ويسمى الرسغ والكوع منه مما يلي الإبهام والذي يلي الخنصر يسمى كرسوع.
وعظام مشط الكفين ثمانية.
وعظام الأصابع من اليدين ثلاثين، لكل أصبع ثلاثة أعظم، وتسمى السلاميات وتقدم ذكرها عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما عظام الرجلين، فمنها في الوركين عظمان، وفي الفخذين عظمان، وفي الركبتين عظمان، وفي الساقين أربعة، وفي الكعبين عظمان، وفي العقبين عظمان، والعظم الرورقية عظمان، وهما يحتويان على الكعب يتم بهما حركة القدمين وعظام رسغي القدمين ثمانية، وعظام مشطي القدمين عشرة.
وعظام أصابع الرجلين ثمانية وعشرون، لكل أصبع ثلاثة أعظم إلا الإبهام، فإن لها عظمين.
فهذه جملة عظام البدن التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم .
ولما كانت هذه العظام لا تقوم بذواتها أنبت الخالق سبحانه وتعالى لها من أطرافها أجساما تشدها وتربطها تسمى أوتارا ورباطات، وجعل حركتها بالعضلات.
وعدد العضلات خمسمائة وتسعة وعشرون عضلة.
وتركيب العضل من لحم وعصب، ثم يتصل بهذه الجملة الشرايين والعروق والأعصاب لتعطيها الحياة والحس والحركة والغذاء كما تقدم.
पृष्ठ 311