फिर मैंने मार्गदर्शन पाया
ثم اهتديت
शैलियों
وقال السيد في معرض كلامه : « لابد » من تحمل المشاق لان طريق أهل البيت صعب ووعر ، وقد جاء رجل إلى النبي (ص) فقال له : إني أحبك يا رسول الله ! فقال له : أبشر بكثرة الابتلاء ، فقال : وأحب ابن عمك عليا ! فقال : أبشر بكثرة الاعداء . فقال : وأحب الحسن والحسين ! فقال له : فاستعد للفقر وكثرة البلاء . وماذا قدمنا نحن في سبيل دعوة الحق التي دفع ثمنها أبو عبدالله الحسين ( ع ) بنفسه وأهله وذريته وأصحابه ، كما دفع ثمنها الشيعة على مر التاريخ وما زالوا حتى اليوم يدفعون ثمن ولائهم لاهل البيت ، فلابد يا أخي من تحمل بعض الاتعاب والتضحية في سبيل الحق فلئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها .
( 208 )
كما نصحني السيد الصدر بعدم الانزواء وأمرني بأن أتقرب أكثر من إخواني أهل السنة كلما حاولوا الابتعاد عني ، وأمرني أن أصلي خلفهم حتى لا تكون القطيعة ، وأن أعتبرهم أبرياء فهم ضحايا الاعلام والتاريخ المزيف ، والناس أعداء ما جهلوا .
وقد نصحني السيد الخوئي بالشيء نفسه تقريبا ، كما كان السيد محمد علي الطباطبائي الحكيم يبعث لنا دائما بنصائحه في رسائل متعددة كان لها أثر كبير في سيرة الاخوة المستبصرين على الهدى .
पृष्ठ 212