220

The Urgency of the Eager Aspirant in Producing the Book 'Daily and Nightly Actions' by Ibn al-Sunni

عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» لابن السني

प्रकाशक

دار ابن حزم للطّبَاعة وَالنشر وَالتَوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

﵄، فخدرت رجله، فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك، فقال: يا محمد ﷺ، قال: فقام؛ فكأنما نشط من عقال.
١٧٢ - حدثني علي بن الحسن المهند راوية إسحاق بن إبراهيم عن إسحاق بن إبراهيم قال: قال الوليد بن يزيد بن عبد الملك في حبابة:
أثيبي مغرمًا كلفًا محبًا ... إذا خدرت له رجل دعاك
وقال إبراهيم بن المنذر الحِزامي: أهل المدينة يعجبون من حسن بيت أبي العتاهية!
وتخدر في بعض الأحايين رجله ... فإن لم يقل: ياعتب! لم يذهب الخدر
وقال ابن السني - رحمه الله تعالى-: روى محمد بن زياد عن صدقة بن يزيد الجهني عن أبي بكر الهذلي قال: دخلت على محمد بن سيرين، وقد خدرت رجلاه؛ فنقعهما في الماء وهو يقول:
إذا خدرت رجلي تذكرت قولها ... فناديت لبنى باسمها ودعوت
دعوت التي لو أن نفسي تطيعني ... لألقيت نفسي نحوها فقضيت
فقلت: يا أبا بكر تنشد مثل هذا الشِّعْر، فقال: يا لكع وهل هو إلا كلام حُسْنه كحُسْن الكلام، وقبيحه كقبيحه؟.
١٧٣ - أخبرني أحمد بن الحسن الصوفي قال: حدثنا علي بن الجعد قال: حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: كنت عند عبد الله بن عمر ﵄، فخدرت رجله؛ فقلت: يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك؟ قال: اجتمع عصبها من ها هنا. قلت: ادع أحبّ الناس إليك، فقال: يا محمد! فانبسطت.
ــ
وعبد الرحمن بن سعد هذا وثقه النسائي، فالعلة من أبي إسحاق من اختلاطه وتدليسه، وقد عنعنه في كل الروايات عنه" أ. هـ.
قلت: وهو كما قال ﵀.
١٧٢ - إسناده ضعيف؛ فيه من لم أعرفه.
١٧٣ - تقدم برقم (١٧١).

1 / 223