The Stick - Among the Rare Manuscripts
العصا - ضمن نوادر المخطوطات
अन्वेषक
عبد السلام هارون
प्रकाशक
شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر
संस्करण संख्या
الثانية
प्रकाशन वर्ष
١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م
शैलियों
(^١) عثرت قريبا على مخطوط لكتاب العصا محفوظ بمكتبة خدابخش بتنة، ومنه نسخة مصورة بمعهد إحياء المخطوطات العربية التابع لجامعة الدول العربية، أرشدنى إليها الأخ الأستاذ رشاد عبد المطلب. وهذه النسخة تدل بصفة قاطعة على أن نسختنا هذه ما هي إلا مختصر متواضع لكتاب العصا. وقد أجريت في هذه الطبعة الثانية مقابلة على هذا المخطوط في هذه المواضع المختارة، مشيرا إلى المخطوط بالرمز (خ). وعسى أن أوفق إلى نشر هذا المخطوط مستقلا بعد دراسته وتحقيقه بعون اللّه.
1 / 175
(^١) ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق والسمعاني في الأنساب في رسم (الشيزرى) وابن خلكان في الوفيات، وأبو شامة في الروضتين، وابن الأثير، وصاحب النجوم الزاهرة والذهبي في تاريخ الإسلام، وياقوت في إرشاد الأريب، والعماد الأصبهاني في الخريدة، كما ترجم هو لنفسه في كتاب الاعتبار. وانظر دائرة المعارف الإسلامية، ومقدمة الأستاذ الكبير الشيخ أحمد شاكر للباب الآداب، والدكتور فيليب حتى لكتاب الاعتبار. وقد اختصه صديقنا الأستاذ محمد حسين مراقب الفهارس بدار الكتب المصرية بدراسة شاملة تعد أوسع وأغزر ما كتب في أسامة.
1 / 176
(^١) الاعتبار ٦ - ٢٩.
1 / 177
(^١) لباب الآداب ٣٧٧. (^٢) في مقدمته لكتاب العصا.
1 / 178
(^١) البيان ٣: ١٢. (^٢) انظر قصة جرار، وقصة حسن الزاهد.
1 / 179
(^١) أشير إلى ذلك بوضعه بين علامتي التكملة []. (^٢) نشر أيضا في فيض الخاطر ٤: ١٤٣ - ١٤٧. (^٣) هذا ما ذكره لي المغفور له الأستاذ أحمد أمين، وحين اطلع على هذا الأخ السيد محمد نجيب أمين الخانجي أخبرني أن شراء هذه المخطوطة كان منه لا من والده الذي توفى سنة ١٣٥٨ هـ.
1 / 180
(^١) هو السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان بن محمد بن داود بن ميكائيل، جلال الدولة أبو الفتح السلجوقى، ثالث ملوك السلاجقة، تولى الملك بعد أبيه ألب أرسلان سنة ٤٦٥، وتوفى سنة ٤٨٥ هو ووزيره نظام الملك الحسن بن إسحاق، صاحب المدرسة النظامية. (^٢) بعل بأمره: برم وضجر فلم يدر كيف يصنع فيه. (^٣) هذا ما في خ. وفي الطبعة الأولى: ع [ند].
1 / 181
(^١) التكملة من خ والنجوم الزاهرة ٥: ١٦٣. وهو أبو المرهف نصر بن علي بن مقلد ابن نصر بن منقذ. وقد تولى شيزر سنة ٤٧٩ وتوفى سنة ٤٩٢. (^٢) الدركاه: القصر، فارسيته دركاه، ومعناه الباب والسدة والدار، مركب من «در» أي باب، ومن «كاه» أي محل، الألفاظ الفارسية المعربة لأدى شير ٦٢. (^٣) كذا في الأصل. وفي الألفاظ الفارسية المعربة ٢٢: «البزرك فارسي محض، ومعناه العظم، لقب به الوزير نظام الملك». وانظر كتاب الاعتبار ١٧٤ - ١٧٥. (^٤) محلبان، عنى به المبالغة من الحلب، ولم أجده في معجم.
1 / 182
(^١) كذا: ولعله يريد «ما يلقاه في مجلسه». (^٢) فرغ إلى الشئ: عمد له وقصد. وفي حديث أبي بكر:» افرغ إلى أضيافك»، أي اعمد واقصد. والتجويز: الإنفاذ والإمضاء، وليس ما يضطرنا إلى تصحيحها لتكون: «تحويره». (^٣) ليست في الأصل. (^٤) يصم، من الوصم، وهو العيب.
1 / 183
(^١) لم أجد كلامه هذا في الجمهرة ولا في الاشتقاق. (^٢) يقال أيضا: «عسى» كرضى. (^٣) في الأصل: «وقتل العصا». وهو من حديث صلة بن أشيم، رواه في نهاية ابن الأثير واللسان (عصا) باللفظ الذي أثبته. وقالا: معناه إياك أن تكون قاتلا أو مقتولا في شق عصا المسلمين. (^٤) يقال بضم العين وكسرها. (^٥) في القاموس واللسان: «خرج عيدانه ولم يثمر». (^٦) في الأصل: «أي داويته»، وأثبت ما في خ. (^٧) من قصيدة في الأصمعيات ٢٣ - ٢٤ والحماسة ١: ٣٣٦. (^٨) في الأصل: «وأصلها». (^٩) الحماسة ٢ - ٢٠.
1 / 184
(^١) المزير، الشديد القلب القوى النافذ. وفي الأصل: «يزير»، صوابه، في الحماسة واللسان ومقاييس اللغة (مزر) ومجالس ثعلب ١٦٢. ورواه ثعلب: «الرجل الضعيف». (^٢) الطرير: الشاب الناعم ذو الرواء والمنظر. هذا البيت يروى أيضا للمتلمس، وليس في ديوانه. انظر اللسان (طرر). (^٣) الخير، بالكسر: الكرم والشرف. (^٤) في الأصل: «يطل»، وأثبت ما في خ. (^٥) الوجه: الجهة. والخسف: الذل. (^٦) انظر البيان والتبيين ١: ٣٠٨ - ٣٠٩ والأغانى ١٤: ٤٠ ومجمع الأمثال للميدانى عند قولهم: (أبلغ من قس).
1 / 185
(^١) الزيغ: الميل عن الحق، في الأصل: «عند ربعه»، صوابه من خ. (^٢) جمع أسامة هنا بين نصين لخطبتين من خطب الحجاج، أولاهما في البيان ٢: ١٣٨ والعقد ٤: ١١٥ وابن أبي الحديد ١: ١١٤ والطبري ٧: ٢١٢. إعجاز القرآن ١٢٤. والأخرى في البيان ٢: ٣٠٧ والكامل ٢١٥ ليبسك والعقد ٤: ١١٩ وصبح الأعشى ١: ٢١٨ وعيون الأخبار ٢: ٢٤٣ وابن الأثير ٤: ١٥٦.
1 / 186
(^١) في البيان: «وأولاد الإماء». (^٢) هو عمرو بن براقة، أو ابن براق، كما ذكر صاحب الأغانى ٢١: ١١٣ وهو أحد عدائى العرب، ذكره تأبط شرا في قصيدته الأولى من المفضليات: ليلة صاحوا وأغروا بي سراعهم … بالعيكتين لدى معدى ابن براق (^٣) هذا ما في خ والبيان، وفي الأصل: «ياهل». (^٤) في الأصل: «جعلها» صوابه في خ. (^٥) كذا في النسختين، والصواب: «الحارث بن وعلة» كما في البيان ٣: ٣٨ والحماسة ١: ٦٤. (^٦) في البيان والحماسة: «وزعمتم ألا حلوم لنا». (^٧) العصم: جمع أعصم وعصماء، وهو الوعل بإحدى يديه بياض. (^٨) انظر للخلاف في «ذي الحلم» أمثال الميداني في (إن العصا قرعت لذي الحلم» والمعمرين للسجستاني ٤٥.
1 / 187
(^١) في اللسان (دمى): «برعيه دماها». (^٢) الرشد، هنا: حب الرشاد. انظر كتاب الإنصاف والتحري في تعريف القدماء بأبى العلاء ٥٦٤. (^٣) لم أجد من ذكر هذا النبات. وفي خ: «الغوى» ولم أجده كذلك. (^٤) هذه التكملة من حماسة ابن الشجري ٦٠ واللسان (أبى). وذكر كلاهما أنه شاعر جاهلي. (^٥) رواه في اللسان (دلل). وفي الأصل: «فإن يك» تحريف. يقال: ما دلك على، أي ما جرأك على. كريمك، هي في اللسان: «لعهدك»، ولعل هذه «كعهدك». الغمر، بتثليث الغين: الذي لا تجربة له. وفي الأصل وخ: «غم»، وصوابه من اللسان. والفاني: الشيخ الكبير. (^٦) عجمته العاجمات: خبرته. وفي حماسة ابن الشجري: «لقد عجمتنى النائبات»، أسأرت: أبقت. (^٧) الضرس: العض بالأضراس، ومثله التضريس. قال الأخطل: كلمح أيدي مثاكيل مسلبة … يندبن ضرس بنات الدهر والخطب
1 / 188
- وقال زهير: ومن لم يصانع في أمور كثيرة … يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم وفي الأصل: «وصربها»، صوابه في حماسة ابن الشجري. وروى بعده في الحماسة: وقبلك ما هاب الرجال ظلامتي … وفقأت عين الأشوس الأبيان (^١) باح الشئ يبوح: ظهر. والمخفى، المستور المكتوم، يقال خفيته وأخفيته. (^٢) ذكره أبو العلاء في تصانيفه التي ألفها، وقال: «كتاب القائف على معنى كليلة ودمنة ألفت منه أربعة أجزاء ثم انقطع تأليفه بموت من أمر بعمله، وهو عزيز الدولة». انظر تعريف القدماء بأبى العلاء. (^٣) مورية: تورى النار، أي تخرجها. وفي الأصل: «موزية». (^٤) قصيدة هذه الأبيات تختلط أبياتها بشعر المجنون اختلاطا، وتروى حينا للمجنون، وحينا القيس. القالى ١: ١٣٦ - ١٣٧ والحيوان ٥: ١٩٣ - ١٩٤ وعيون الأخبار ١: ٢٦١ والأغانى ٨: ١٢٦ وحماسة ابن الشجري ١٥٧ - ١٥٨. (^٥) الحناتم: سحائب سود، الواحدة ختمة. الصيف: المطر الذي يجيء في الصيف. والربيع: أول مطر يقع بالأرض أيام الخريف، كما في اللسان.
1 / 189
(^١) في الأصل: «من الذنب»، والوجه ما أثبت من الديوان ٣٦٤. (^٢) في الديوان: «غير صد التعتب». (^٣) ديوان أسامة ٦٠ ومسالك الأبصار ج ١٠ ص ٥٠ مصورة دار الكتب المصرية. المحصب: موضع رمى الجمار بمنى. (^٤) في الديوان والمسالك: «وشعبهم». (^٥) عرف امرؤ القيس بلقبه هذا: امرؤ القيس. واسمه جندح بن حجر بن عمرو ابن الحارث. ويكنى أبا وهب وأبا الحارث، ويلقب أيضا بذى القروح. والقيس في اللغة: الشدة وقيل هو اسم صنم، قالوا: ولهذا كان يكره الأصمعي أن تروى: • يا امرأ القيس فانزل … وكان يرويه: «يا امرأ اللّه». شرح أبى بكر لديوان امرئ القيس. (^٦) وقيل الرملة العظيمة؛ وقيل رملة طيبة تنبت ألوانا من النبات.
1 / 190
(^١) في شرح الديوان: «المحصب من فارقه لا يرجع إليه. وقال ابن السيرافى: المحصب: الموضع الذي يرمى فيه بحصى الجمار، ثم كانت تجتمع العرب من الأماكن المختلفة فيرى وينظر الرجل إلى وجوه النساء فربما هوى الرجل منهم بعض من هوى من النساء، فإذا تم حجهم مضوا في طرق شتى». (^٢) ديوان مهيار ١: ٤١٣ من قصيدة كتب بها إلى أبى القاسم هبة اللّه بن علي بن ماكولا وفي الديوان: «يا قصرت» فيكون هذا دعاء عليها. وفي الديوان أيضا: «في ثلمى». والمرر: جمع مرة، وهي الطاقة من طاقات الحبل، كناية عن الشدة. وأراد نقض مررى. فحذف ياء المتكلم. وفي الديوان: «المرر». (^٣) رائع، هي في الأصل «زائع» صوابه في خ. وفي الديوان: «ومشيب عنت». (^٤) غور، من قولهم غور الماء في الأرض: ذهب فيها وسفل. وفي الديوان: «عور» بالمهملة. وفي الأصل: «وهو قائل»، صوابه من خ والديوان. (^٥) كذا في في خ وديوان أسامة ٥٤. وفي الأصل: «لا تنه عنهم»، تحريف. (^٦) البنان: الأصابع، أو أطرافها. والحانى: الذي يحاول أن يحنيه ويلويه. (^٧) في الأصل: «أول امرئ»، تحريف صوابه في خ.
1 / 191
(^١) في الديوان ٤٠: «يشفع لي». (^٢) في الأصل: «حجلة عذرى»، صوابه من الديوان. (^٣) الكلام من «العرب تقول» إلى هنا، مقتبس من البيان والتبين ٣: ٣٩ - ٤٠. (^٤) المناقيل: جمع منقل بفتح الميم وكسرها، وهو الخف، وزيادة الياء في مثل هذا الجمع جائز عند الكوفيين اطرادا. والسفر هنا: جمع سافر، وهو الذي خرج إلى السفر، مثل راكع وركع. ومع قياسيته لم أجده في المعاجم. وفي الأصل: «المسفر»، وأثبت ما في خ.
1 / 192
(^١) كذا. وفي البيان ٣: ٤٠ نسبة البيت الثاني إلى مضرس الأسدي، وفي اللسان (عصا) نسبته إلى عبد ربه السلمى، أو سليم بن ثمامة الحنفي، أو معقر بن حمار البارقي. ونسب البيت الثاني في المؤتلف للآمدى ٩٢ إلى معقر بن حمار. (^٢) الكافر، هنا: المطر، كما في اللسان (كفر، عصا) عند إنشاد البيت. (^٣) النوى: الوجه الذي ينويه المسافر، وهي مؤنثة. وكذا ورد البيت في البيان والمخصص ١٢: ٦١/ ١٥: ١٧٢/ ١٦: ١١. وفي اللسان (عصا): «واستقر». وترك تأنيث الفعل في مثل هذا جائز. وفي اللسان (نوى): «واستقر» أيضا، وهذا لا يتفق مع الغرض الذي سبق له الاستشهاد. (^٤) هو مضرس الأسدي، كما في البيان ٣: ٤٠. (^٥) في البيان: «بأرجاء». (^٦) كلمة «لم» من خ. (^٧) التكملة من خ. (^٨) الخبر في عيون الأخبار ٢: ٢٥٩ ومحاضرات الراغب ١: ٧٠. (^٩) خ: «تشأم»، وكلاهما صحيح، من التشاؤم.
1 / 193
(^١) هذا ما في خ. وفي الأصل: «تسع وستين». (^٢) مدينة وقلعة عظيمة مشرفة على دجلة بين آمد وجزيرة ابن عمر من ديار بكر. (^٣) قلعة جعبر، على الفرات مقابل صفين التي كانت بها الوقعة. وكانت تعرف أولا بدوسر، فتملكها رجل من بنى نمير يقال له جعبر بن مالك، فغلب عليها فسميت به. (^٤) التكملة في خ. (^٥) هذا ما في خ. وفي الأصل: «رأيته». (^٦) في الأصل: ما أذكره»، صوابه في خ. (^٧) في الأصل: «البلبل» صوابه في خ. وفي القاموس أن البليل كزبير شريعة صفين.
1 / 194