227

The Shia and Ahl al-Bayt

الشيعة وأهل البيت

प्रकाशक

إدارة ترجمان السنة

प्रकाशक स्थान

لاهور - باكستان

शैलियों

عليك شيء وذلك لك" (١).
هذا وقد قال رسول الله ﷺ: محاش نساء أمتي (٢) على رجال أمتي حرام" (٣).
الشريعة
ومن أكاذيبهم على رسول الله ﷺ وأهل بيته، التي اختلقوها والافتراءات التي اخترعوها عليهم هي الأحاديث والروايات التي يروونها لتعطيل الشريعة الإسلامية، وإبعاد المسلمين عن العمل بأوامرها ونواهيها، واجتذاب الأوباش من الناس والسفلة السوقة، المهملين حدود الله والغير العاملين بأوامر الله، وغير المهتمين بإرشاداته وتعليماته، والذين لا يرون العبادات من الصلاة والصيام والحج والزكاة إلا وزرًا عليهم، وكلفة لا يطيقونها، ومشقة لا يتحملونها، وإهمالًا للأوقات ومضيعة للمال، كما أنهم يرون التقيد بأوامر الشرع في المعاملات وغيرها من مسائل الحياة من الأشياء اللاضرورية التي أوجبت عليهم عبثًا.
وهذا مع تطلعهم إلى إطلاق عنان النفس وراء الملذات والشهوات، والإغراق في الملاهي والمنكرات والسيئات.
فلإرواء غلة النفوس الخبيثة من الملذات، ولتحريرها من الحدود والقيود الدينية والأخلاقية جوّزوا وأباحوا الزنا ولو بألف امرأة للرجل، وبالعكس للنساء باسم المتعة التي ليس إلا الفجور المحض كما بيناه آنفًا من كتب القوم أنفسهم، ورفعوا العمل بالصالحات والإتيان بالفرائض الشرعية وسننها، والامتثال بتعاليمها في باقي أمور الدين والدنيا.
وعلى ذلك كذبوا على الله ﷿ سبحانه وتعالى عما يفتري عليه الأفاكون - أنه قال جل وعلا:

(١) "الاستبصار" ج٣ ص٢٤٤
(٢) جمع محشة وهي الدبر
(٣) "من لا يحضره الفقيه" ج٣ ص٤٦٨ كتاب النكاح باب النوادر

1 / 230