The Scientific Method for Students of Islamic Law

دhiاب الغامدي d. Unknown
76

The Scientific Method for Students of Islamic Law

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

प्रकाशक

بدون

संस्करण संख्या

الرابعة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

शैलियों

فيمَا زَهَّدَهُم اللهُ فيه! " (١)، أي: حُبَّ الدُّنْيَا. قَالَ الفُضيلُ بنُ عِيَاضٍ ﵀: "لَكَثِيرٌ مِنْ عُلَمَائِكِم زِيُّهُ، أشْبَهُ بِزِيِّ كِسْرَى وقَيصَرَ مِنْهُ بِمُحَمَّدٍ ﷺ، إنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَضَعْ لَبِنَةً عَلَى لَبِنَةٍ، ولا قَصَبَةً عَلَى قَصَبَةٍ، ولَكِنْ رُفِعَ لَه عِلْمٌ فَشَمَّرَ إلَيه" (٢). وقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ﵀ "إذَا فَسَدَ العُلَمَاءُ، فَمَنْ يُصْلِحُهُم؟ وفَسَادُهُم مَيلُهُم عَلَى الدُّنْيا، وإذَا جَرَّ الطَّبِيبُ الدَّاءَ إلى نَفْسِه فَكَيفَ يُدَاوِي غَيرَه؟! " (٣). وقَالَ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ ﵀: "إذَا رَأيتُم العَالمَ مُحِبًّا لدُنْيَاه، فاتَّهِمُوْهُ عَلَى دِينِكِم، فإنَّ كُلَّ محُبٍّ لشَيءٍ يَحُوْطُ ما أحَبَّ" (٤)، أمَّا قَوْلُه: "فاتَّهِمُوْهُ عَلَى

(١) انْظُرْ "بَيَانَ العِلْمِ الأصِيلِ" لعَبْدِ الكَرِيمِ الحُمَيدِ (٢٦). (٢) انْظُرْ "أخْلاقَ العُلَمَاءِ" للآجُرِّيِّ (٨٦)، و"الحِلْيَةَ" لأبِي نُعِيمٍ الأصْبَهَانِيِّ (٨/ ٩٢)، و"سِيرَ أعْلامِ النُّبَلاءِ" للذَّهَبِيِّ (٨/ ٤٣٤). (٣) انْظُرْ "الحِلْيَةَ" لأبِي نُعيمٍ الأصْبَهَانِيِّ (٦/ ٣٣٩)، و"جَامِعَ بَيَانِ العِلْمِ وفَضْلِه" لابْنِ عَبْدِ البَرِّ (١/ ٧١١، ٦٤٣) بِنَحْوِه. (٤) انْظُرْ "جَامِعَ بَيَانِ العِلْمِ وفَضْلِه" لابْنِ عَبْدِ البَرِّ (١/ ٦٧٠).

1 / 87