The Scientific Method for Students of Islamic Law

دhiاب الغامدي d. Unknown
20

The Scientific Method for Students of Islamic Law

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

प्रकाशक

بدون

संस्करण संख्या

الرابعة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

शैलियों

يَرْتَقُوا عَنْ دَرَجَةِ المُبْتَدِئِينَ، وإنَّمَا يَكُوْنُ ذَلِكَ لأحَدِ أمْرَينِ: أحَدُهُما: عَدَمُ الذَّكَاءِ الفِطْرِيِّ، وانْتِفَاءُ الإدْرَاكِ التَّصَوُّرِي، وهَذَا لا كَلامَ لَنَا فيه، ولا في عِلاجِه، والثَّانِي: الجَهْلُ بِطُرُقِ التَّعْلِيمِ". انْتَهَى. قَالَ ابْنُ أغْنَسَ (١): مَا أكْثَرَ العِلْمُ ومَا أوْسَعَه ... مَنَ الَّذِي يَقْدِرُ أنْ يَجْمَعَه إنْ كُنْتَ لا بُدَّ لَهُ طَالِبًا ... مُحَاوِلًا فالْتَمِسْ أنْفَعَه * * * ومَعَ هَذَا؛ فإنَّنا لَمْ نَزَلْ (للأسَفِ!)، نرَى كَثِيرًا مِنْ أهْلِ زَمَانِنَا مِمَّنْ تَصَدَّرَ للعِلْمِ والتَّعْلِيمِ؛ لا يَسْتَأخِرُوْنَ سَاعَةً في تَعْسِيرِ العِلْمِ عَلَى المُبْتَدِئِينَ، وتَنْفيرِ المُقْبِلِينَ عَلَيه، وذَلِكَ بتَفْرِيعِ أُصُوْلِه، وتَشْقِيقِ فُرُوْعِه، مَا يَقْضِي بِقَطْعِ الطَّرِيقِ عَلَى طَالِبِ العِلْمِ، وحِرْمَانِ الكَثِيرِ مِنْ دُرُوْسِ العِلْمِ. فَتَارَةً نَجِدُهُم يَتَوَسَّعُوْنَ لَهُم في المُخْتَصَرَاتِ، وتَارَةً يَتكلَّفُوْنَ لَهُم في الكَلِمَاتِ، فلَكُمُ اللهُ يا طُلابَ العِلْمِ مِنْ زَبَدِ المُدَرِّسينَ، وسوَالِبِ المتفَيقِهِينَ! * * *

(١) انْظُرْ "جَامِعَ بَيَانِ العِلْمِ وفَضْلِه" لابْنِ عَبْدِ البَرِّ (١/ ٤٣٧).

1 / 23