The Scientific Method for Students of Islamic Law

دhiاب الغامدي d. Unknown
16

The Scientific Method for Students of Islamic Law

المنهج العلمي لطلاب العلم الشرعي

प्रकाशक

بدون

संस्करण संख्या

الرابعة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

शैलियों

غَيظُ الشَّيطَانِ، بِهِم تَحْيَا قُلُوْبُ أهْلِ الحَقِّ، وتَمُوْتُ قُلُوْبُ أهْلِ الزَّيغِ، مَثَلُهُم في الأرْضِ كَمَثَلِ النُّجُوْمِ في السَّمَاءِ، يُهْتَدَى بِها في ظُلُمْاتِ البَرِّ والبَحْرِ، إذا انْطْمَسَتِ النُّجُوْمُ تَحَيَّرُوا، وإذا أسْفَرَ عَنْها الظَّلامُ أبْصَرُوا" انْتَهَى. * * * ومَهْمَا يَكُنْ؛ فَلا تَحْزَنْ يا طَالِبَ العِلْمِ، عَلَى ظُهُوْرِ الجَهْلِ، وقِلَّةِ العِلْمِ، وقَبْضِ العُلَمَاءِ، واتِّخَاذِ النَّاسِ رُؤوْسًا جُهَّالًا فَضَلُّوا وأضَلُّوا ... فَيَا هَذَا عَلَيكَ بِزَادَ الأنْبِيَاءِ، وغِذَاءِ العُقَلاءِ: عِلْمٌ يَنْفَعُ، وعَمَلٌ يُرْفَعُ. كَمَا قَالَ تَعَالى: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ [المائدة: ٢٧]. وكَذَا: ﴿إِلَيهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ [فاطر: ١٠]. * * * وبَعْدُ؛ فَقَدْ جَعَلَ اللهُ لَكَ يا طَالِبَ العِلْمِ مَخْرَجًا، فَكُنْ رَابَعَ أرْبَعَةٍ: عَالِمًا، أو مُتَعَلَّمًا، أو مُسْتَمِعًا، أو مُحِبًّا. وأُعِيذُكَ باللهِ أنْ تَكُنَ الخَامِسَ فَتَهْلَكَ: وهُوَ مُعَادَاةُ أهْلِ العِلْمِ، أو بُغضُهُم!

1 / 19