222

The Science of Rhetoric: Stylistics, Expression, and Meanings

علوم البلاغة «البديع والبيان والمعاني»

प्रकाशक

المؤسسة الحديثة للكتاب

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٣ م

प्रकाशक स्थान

طرابلس - لبنان

शैलियों

ومثالها أيضا قول الشاعر (الوافر):
وكم علّمته نظم القوافي ... فلمّا قال قافية هجاني.
لقد ذكر الشاعر (قافية) مرادا بها قصيدة. ولكن القافية جزء من القصيدة لذلك كان في البيت مجاز مرسل علاقته الجزئية.
ومنها: بثّ الحاكم عيونه في المدينة، أراد بثّ جواسيسه، فالعيون جزء من الجواسيس وكان الانتقال من الجزء الى الكلّ.
٢ - ج. العمومية: (إطلاق الاسم العام وإرادة الخاصّ)
وهي استعمال اللفظ الدّال على العموم لشيء يكون من مشتملاته، نحو وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ الشعراء: ٢٢٤.
فالآية لم تعن عموم الشعراء لأنّه جاء بعدها استثناء لبعضهم إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ الشعراء: ٢٢٧.
٢ - د. الخصوصية: (استعمال اللفظ الخاص للدلالة على العموم)
من ذلك قوله تعالى هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ المنافقون: ٤.
استخدمت الآية لفظ العدوّ وأرادت الأعداء بدليل ضمير الجماعة العائد إليه في (فاحذرهم).
ومن ذلك أيضا قوله تعالى عَلِمَتْ نَفْسٌ التكوير: ١٤.
والمقصود كلّ نفس.
وهكذا تنتهي العلاقة الكمّية وتفرعّاتها الجزئية ونبدأ بالعلاقة المكانية وتفرّعاتها.

1 / 225