167

The Rules Regarding Menstruation, Lochia, and Istihada

الأحكام المترتبة على الحيض والنفاس والاستحاضة

प्रकाशक

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٩ هـ

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

وجمع من فقهاء السلف منهم: سعيد بن المسيب، وطاوس، وعطاء، وشريح وقتادة وسليمان بن يسار (١). الأدلَّة: ١ - قوله تعالى: ﴿فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾ [البقرة: ٢٢٢]. فالمحيض: الحيض مصدر حاضت المرأة حيضًا، ومحيضًا، بدليل قوله تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى﴾. والأذى: هو الحيض المسؤول عنه (٢). وقال تعالى: ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ﴾ [الطلاق: ٤]. ونوقش: بأن اللفظ يحتمل المعنيين، وإرادة مكان الدَّم أرجح، بدليل أمرين: أحدهما: أنه لو أراد الحيض لكان أمرًا باعتزال النساء في مدَّة الحيض بالكلية (٣). الثاني: أن سبب نزول الآية، أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة اعتزلوها، فلم يؤاكلوها، ولم يشاربوها، ولم يجامعوهنَّ في البيت فسأل أصحاب النبي ﷺ عن ذلك، فنزلت هذه الآية، فقال النبي ﷺ «اصنعوا كلَّ شيء إلا النكاح» (٤). ٢ - ولما روي عن عائشة ﵂، قالت: «كان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض» (٥). وفائدة ذلك: أن يحول المئزر بين موضع الحيض وما دونه (٦).

(١) المجموع (٢/ ٣٦٥) الأوسط (٢/ ٢٠٧) المحلى (١١/ ٣٠٣). (٢) المغني (١/ ٤١٥) المجموع (٢/ ٢٦٣) الأوسط (٢/ ٢٠٧) الإشراف (١/ ٥٤) المعونة (١/ ١٨٤). (٣) المغني (١/ ٤١٥). (٤) سبق تخريجه. (٥) البخاري باب مباشرة الحائض من كتاب الحيض (١/ ٧٨) ومسلم في باب مباشرة الحائض فوق الإزار (١/ ٢٤٢). (٦) الإشراف (٢/ ٥٤).

1 / 171