201

The Rectification of the Dictionary of Verbal Prohibitions

المستدرك على معجم المناهي اللفظية

प्रकाशक

دار طيبة النشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - السعودية

शैलियों

وإن المحظور هو الذي يقتضي الإذلال، وهذا منتف لأن هذا من العبد لسيده. القسم الرابع: أن يضاف إلى الاسم الظاهر فيقال: هذا رب الغلام، فظاهر الحديث الجواز، وهو كذلك ما لم يوجد محظور فيمنع، كما لو ظن السامع أن السيد ربٌّ حقيقي خالق لمملوكه" (^١). وجه الله إلا أن تأكل: قال الشيخ ابن عثيمين ﵀: لما سئل عن هذه العبارة: "لا يجوز لأحد أن يستشفع بالله ﷿ إلى أحد من الخلق؛ فإن الله أعظم وأجل من أن يُستشفع به إلى خلقه؛ وذلك لأن مرتبة المشفوع إليه أعلى من مرتبة الشافع والمشفوع له، فكيف يصح أن يجعل الله -تعالى- شافعًا عند أحد؟! " (^٢). مولاي [في مخاطبة الملوك]: سئل الشيخ ابن عثيمين ﵀ عن: "قول الإنسان إذا خاطب ملكًا: (يا مولاي). فأجاب: الولاية تنقسم إلى قسمين: القسم الأول: ولاية مطلقة؛ وهذه الله ﷿ كالسيادة المطلقة، وولاية الله بالمعنى العام شاملة لكل أحد؛ قال الله -تعالى-: ﴿ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ﴾ (^٣) فجعل له

(^١) المناهي اللفظية (ص ١٣٢ - ١٣٥). (^٢) المناهي اللفظية (ص ١٨٤). (^٣) سورة الأنعام، الآية (٦٢).

1 / 205