167

The Quintessence in the Interpretation of Seeking Refuge, Basmala, and the Opening of the Book

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

प्रकाशक

دار المسلم للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

سنة رسول الله» (١).
١٤ - عند إغلاق الباب، وإطفاء المصباح، وعند إيكاء السقاء، وتخميرالإناء لما رواه جابر ﵁ عن النبي ﷺ قال: «إذا استجنح الليل، أو كان جنح الليل، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم، وأغلق بابك، واذكر اسم الله، وأطفئ مصباحك، واذكر اسم الله، وأوك سقاءك، واذكر اسم الله عليه، وخمر إناءك، واذكر اسم الله، ولو تعرض عليه شيئًا» متفق عليه (٢).
إلى غير ذلك من المواضيع، بل إن الذي يفهم من الحديث جابر هذا أنه ينبغي أن يذكر المسلم اسم الله على جميع أحواله، تبركًا وتيمنًا واستعانة.
أما حديث أبي هريرة الذي رواه أحمد (٣)، قال رسول الله ﷺ: «كل كلام، أو أمر ذي بال، لايفتح بذكر الله ﷿ فهو أبتر، أو قال أقطع» فهو حديث ضعيف (٤).
* * **

(١) أخرجه أبو داود- في الجنائز- الدعاء للميت إذا وضع في قبره حديث ٣٢١٣، والترمذي في الجنائز- حديث ١٥٥٠، وابن ماجه- في الجنائز- حديث ١٤٠٦. وصححه الألباني.
(٢) أخرجه البخاري- في بدء الخلق- باب صفة إبليس وجنوده- حديث ٣٢٨٠ ومسلم- في الأشربة- الأمر بتغطية الإناء- حديث ٢٠١٢.
(٣) «المسند» ١: ٣٥٩.
(٤) انظر «إرواء الغليل» حديث (١)، «ضعيف الجامع الصغير» حديث ٤٢٢٢.

1 / 169