119

The Quintessence in the Interpretation of Seeking Refuge, Basmala, and the Opening of the Book

اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب

प्रकाशक

دار المسلم للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (١): «فهذا الحديث صحيح صريح في أنها ليست من الفاتحة، ولم يعارضه حديث صحيح صريح».
قلت: وإذا كانت البسملة ليست من الفاتحة، فليست من غيرها من السور من باب أولى.
٦ - حديث - عائشة ﵂ الطويل في قصة بدء الوحي، وفيه أن أول ما جاءه الملك قال: ﴿اقْرَا بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَا وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣)﴾، الحديث متفق عليه (٢).
قال ابن تيمية (٣) - بعد ما أشار إلى هذا الحديث: «فهذا أول ما نزل ول ينزل قبل ذلك ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ وقال في موضع آخر (٤): «فالذين قالوا ليست من السورة قالوا: إن جبريل ما أتى النبي ﷺ يأمره بقراءتها بل أمره أن يقرأ: ﴿بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، ولو كانت هي أول السورة لأمره بها».
٧ - حديث أنس بن مالك ﵁ قال: «صليت خلف النبي ﷺ، وخلف أبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين، لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم، لا في

(١) في «مجموع الفتاوى» ٢٢: ٢٧٧ - ٢٧٨ وانظر ٤٤١.
(٢) أخرجه البخاري- بدء الوحي- حديث ٣، ومسلم- في الإيمان حديث ١٦٠.
(٣) في «مجموع الفتاوى» ٢٢: ٢٧٧.
(٤) ٢٢: ٣٤٩.

1 / 121