The Prophetic Biography and the Call in the Civil Era

Ahmed Ahmed Galloush d. Unknown
126

The Prophetic Biography and the Call in the Civil Era

السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢٤هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٤م

शैलियों

ثانيًا: الزوجات المختلف فيهن اختلف المؤرخون، وعلماء السير في أخريات خطبهن النبي ﷺ أو تزوج بهن غير المتفق عليهن وهن: الأولى: أم شريك الواهبة نفسها له ﷺ طلقها قبل أن يدخل بها، فلم تتزوج حتى ماتت. الثانية: خولة بنت الهذيل بن هبيرة، تزوجها ﷺ فهلكت قبل أن تصل إليه. الثالثة: عمرة بنت يزيد الكلابية، طلقها، وأمر أسامة بن زيد فمتعها ثلاثة أثواب. الرابعة: أسماء بنت النعمان الكندية، تزوجها فلما دعاها قالت: أعوذ بالله منك، فقال: "عذت بمعاذ"، ثم سرحها إلى أهلها، وكانت تسمي نفسها الشقية. الخامسة: مليكة بنت كعب، ومنهم من ينكر تزويجها. السادسة: فاطمة بنت الضحاك، تزوجها ثم فارقها ﷺ، وقيل: إن أباها قال إنها لم تصدع قط، فقال ﷺ: "لا حاجة لي بها". السابعة: العالية بنت ظبيان بن عمرو، تزوجها ﷺ وكانت عنده ما شاء الله ثم طلقها. الثامنة: قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس الكندي، زوجه إياها أخوها في سنة عشر، ثم انصرف إلى حضرموت فحملها، فقبض ﷺ قبل قدومه عليه. التاسعة: سنا بنت الصلت بن حبيب السلمية، تزوجها ﷺ، وماتت قبل أن يدخل بها، وعند ابن إسحاق أنه ﷺ طلقها قبل أن يدخل بها. العاشرة: شراف بنت خليفة أخت دحية الكلبي، تزوجها ﷺ فماتت قبل دخوله ﷺ بها. الحادية عشرة: ليلى بنت الحطيم أخت قيس، تزوجها ﷺ، وكانت غيورًا فاستقالته فأقالها، فأكلها الذئب. الثانية عشرة: امرأة من بني غفار تزوجها ﷺ، فأمرها فنزعت ثيابها، فرأى بكشحها بياضًا، فقال: "الحقي بأهلك"، ولم يأخذ مما آتاها شيئًا١.

١ زاد المعاد، والطبقات.

1 / 136