218

The Prophet in Fair Western Eyes

الرسول ﵌ في عيون غربية منصفة

प्रकाशक

دار الكتاب العربى

संस्करण संख्या

الأول

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩

प्रकाशक स्थान

دمشق

शैलियों

البراء بن عازب: «كان أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا» .
صفة جبينه ﷺ
عن أبى هريرة ﵁ قال: «كان رسول الله ﷺ أسيل الجبين»، (الأسيل:
هو المستوى)، أخرجه عبد الرزاق والبيهقى وابن عساكر.
وكان ﷺ واسع الجبين أى ممتد الجبين طولا وعرضا، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذى ذوق سليم.
وصفه ابن أبى خيثمة فقال: «كان رسول الله ﷺ أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ» .
صفة حاجبيه ﷺ
حاجباه قويان مقوّسان، متّصلان اتصالا خفيفا. لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافرا وذلك بسبب غبار السفر.
صفة عينيه ﷺ
كان ﷺ مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العينين بحمرة: هى عروق حمر رقاق وهى من علاماته ﷺ التى فى الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتى سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة (أى رموش العينين)، ناصعتى البياض وكان ﷺ أشكل العينين، قال القسطلانى فى المواهب: الشكلة بضم الشين هى الحمرة تكون فى بياض العين وهو محبوب محمود.
قال الزرقانى: قال الحافظ العراقى: هى إحدى علامات نبوته ﷺ، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: فى عينيه حمرة؟
فقال: ما تفارقه، قال الراهب: هو (شرح المواهب) .

1 / 222