وله:
علمَّني مذهبًا كَفَرْتُ به ... كأَنَّني ما عرَفْتُ إِسلاما
فقلتُ هذا من أين تعرِفُهُ ... فقال لي قد كفرتُ إِلْهاما
وله يهجو الأَكراد:
لقد عرَضَ الأَكرادُ جيشًا عَرَمْرَما ... كفى اللهُ ربُّ النّاسِ شَرَّهُمُ البَقّا
إذا رَكِبوُا واْستَلأَمُوا خِلْتَ أنَّهم ... ذُبابٌ إذا ما كان أكثرهُم زرقا
وما خَلقَ اللهُ الذبابَ لحاجة ... إليها ولكنْ كي يَغِيظَ بها الخَلْقا
ويُغْمَسُ في المأكول بعضُ جَناحِه ... فإِنْ مَقَلُوه فيه كان لهم أَتْقى
وليس لهم إلا خِضابُ لِحاهُمُ ... ولو حَلَقُوها كان أبقى لهم حَلْقا
وله من قصيدة:
كأنَّني إِذْ وَقَفتُ أُنشِدُهم ... شعريَ أعمى يَقْرَا على قبرِ
وليس شعري شعرًا فتسمَعَهُ ... لكنّ شِعري ضربٌ من السِّحرِ
لو لم يكن بحرُه المحيطَ لمَا ... رأيت فيه عجائبَ البحرِ