The Othaimin Introduction to the Principles of Jurisprudence

हाज़िम ख़ानफ़र d. 1450 AH
9

The Othaimin Introduction to the Principles of Jurisprudence

المقدمة العثيمينية في أصول الفقه

शैलियों

النَّسْخُ وَالنَّسْخُ: رَفْعُ حُكْمِ دَلِيلٍ شَرْعِيٍّ أَوْ لَفْظِهِ بِدَلِيلٍ مِنَ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ. وَالنَّسْخُ جَائِزٌ عَقْلًا، وَوَاقِعٌ شَرْعًا. وَيَمْتَنِعُ النَّسْخُ فِي: ١ - الأَخْبَارِ ٢ - وَالأَحْكَامِ الَّتِي تَكُونُ مَصْلَحَةً فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ. وَيُشْتَرَطُ لِلنَّسْخِ فِيمَا يُمْكِنُ نَسْخُهُ شُرُوطٌ؛ مِنْهَا: ١ - تَعَذُّرُ الجَمْعِ بَيْنَ الدَّلِيلَيْنِ. ٢ - وَالعِلْمُ بِتَأَخُّرِ النَّاسِخِ. ٣ - وَثُبُوتُ النَّاسِخِ. وَيَنْقَسِمُ النَّسْخُ بِاعْتِبَارِ النَّصِّ المَنْسُوخِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: الأَوَّلُ: مَا نُسِخَ حُكْمُهُ وَبَقِيَ لَفْظُهُ. وَالثَّانِي: مَا نُسِخَ لَفْظُهُ وَبَقِيَ حُكْمُهُ. وَالثَّالِثُ: مَا نُسِخَ حُكْمُهُ وَلَفْظُهُ. وَيَنْقَسِمُ النَّسْخُ بِاعْتِبَارِ النَّاسِخِ إِلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ: الأَوَّلُ: نَسْخُ القُرْآنِ بِالقُرْآنِ. وَالثَّانِي: نَسْخُ القُرْآنِ بِالسُّنَّةِ. وَالثَّالِثُ: نَسْخُ السُّنَّةِ بِالقُرْآنِ. وَالرَّابِعُ: نَسْخُ السُّنَّةِ بِالسُّنَّةِ. الأَخْبَارُ وَالَخَبَرُ: مَا أُضِيفَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ تَقْرِيرٍ أَوْ وَصْفٍ. وَيَنْقَسِمُ الخَبَرُ بِاعْتِبَارِ مَنْ يُضَافُ إِلَيْهِ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ: مَرْفُوعٌ، وَمَوْقُوفٌ، وَمَقْطُوعٌ. ١ - فَالمَرْفُوعُ: مَا أُضِيفَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ حَقِيقَةً أَوْ حُكْمًا -.

1 / 10