الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد إدارة الطبع والترجمة
संस्करण
الخامسة
प्रकाशन वर्ष
١٤٠٩هـ
शैलियों
لحكم عملهم ذلك، ومعاندة ومحادة لله ورسوله من آخرين، وأرجو أن تكون نصيحتي هذه معلمة للجاهلين، ومذكرة للغافلين، وسببا في استقامة عباد الله على صراطه المستقيم، كما قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الذاريات: ٥٥] وقال سبحانه: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾ [آل عمران: ١٨٧]
والله المسئول سبحانه أن ينفع بها ويوفق المسلمين عمومًا لالتزام شريعته، وتحكيم كتابه واتباع سنة نبيه محمد ﷺ
1 / 4
المقدمة
التحاكم إلى الله من مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله
التحاكم إلى الطواغيت والرؤساء والعرافين ونحوهم ينافي الإيمان
التحاكم بين العباد بشرعه ووحيه لأنه سبحانه المنزه عما يصيب البشر وهو العليم بأحوال عباده وما يصلحهم