The Obligation of Following the Sunnah of the Prophet and the Disbelief of Those Who Deny It

इब्न बाज़ d. 1420 AH
22

The Obligation of Following the Sunnah of the Prophet and the Disbelief of Those Who Deny It

وجوب العمل بسنة الرسول ﷺ وكفر من أنكرها

प्रकाशक

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية ١٤٢٠هـ

शैलियों

دعنا من هذا، وأنبئنا عن القرآن فاعلم أنه ضال، وقال الأوزاعي ﵀ السنَّة قاضية على الكتاب أو تقييد ما أطلقه أو بأحكام لم تذكر في الكتاب كما في قول الله سبحانه: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: ٤٤] وسبق قوله ﷺ: «أَلا إِني أوتِيتُ الكِتابَ ومثلَه مَعَهُ»، وأخرج البيهقي عن عامر الشعبي ﵀ أنه قال لبعض الناس: «إِنما هلكتم في حين تركتم الآثار» يعني بذلك الأحاديث الصحيحة، وأخرج البيهقي أيضًا عن الأوزاعي ﵀ أنه قال لبعض أصحابه إِذا بلغك عن رسول الله ﷺ حديث فإِياك أن تقول بغيره فإن رسول الله كان مبلغًا عن الله تعالى، وأخرج البيهقي عن الإِمام

1 / 23