The Need for the Messengers
الحاجة إلى الرسل
प्रकाशक
الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات
शैलियों
النبوة رسالة من الله تعالى على يد رجل من الناس ليبلغ عن الله تعالى ما أرسل به فإذا كان كذلك فإن أول ما يجب أن يتصف به النبي هو الصدق سواء قبل البعثة أو بعدها إذ يستحيل أن يبعث الله تعالى كذابا فيستحيل على الرسول أن يكذب. . فتأييد الله تعالى له بالآيات البينات دليل على صدقه كما أن اتباع الناس له وظهور أمره كل ذلك يدل على صدقه قال الله تعالى في إبراهيم: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا﴾ وقال في إدريس: ﴿إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا﴾ وقال في وصف إسحاق ويعقوب ابني إبراهيم ﵈: ﴿وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا﴾ ﴿وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا﴾ وقال في إسماعيل ﵇: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا﴾ وقد كان العرب في جاهليتهم قبل بعث النبي ﷺ يلقبونه بالصادق الأمين فما كانوا يؤثرون عليه كذبا قط.
1 / 21