112

The Necessity of Poetry and Its Concept Among Grammarians: A Study on alfiya ibn Malik

الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك

प्रकाशक

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

संस्करण संख्या

السنة الثالثة والثلاثون

प्रकाशन वर्ष

العدد الحادي عشر بعد المائة - ١٤٢١هـ/٢٠٠١م

शैलियों

حيث قصر ثلاث كلمات ممدودات في الأصل وهو قوله: "والتا"، وقوله: "ببنا" وقوله: "بقاهما"، والأصل فيهن: "والتاء"، و"ببناء"، و"بقاؤهما".
ومن ذلك قوله في باب "الإمالة":
دونَ مزيدٍ أو شذوذٍ ولما ... تليه ها التأنيثِ ما الها عَدِما١
فقوله: "ها"، هي فاعل "تليه"، وقوله: "الها" مفعول مقدم بالفعل "عَدِم"، وكلاهما مقصور لضرورة الوزن.
وأختتم هذه النماذج بما قاله في باب "الحكاية":
وقُل لمن قال: أتت بنْت: مَنَهْ ... والنونُ قبل تا المثنى مُسْكَنَهْ
والفتحُ نزرٌ وصِلِ التا والألفْ ... بِمَنْ بإثرِ ذا بنسوةٍ كَلِفْ٢
فقد قصر ابن مالك كلمة "تا" في البيت الأول الواقعة مضافًا إليه بإضافة "قبل" إليها، وكذا كلمة "التا" في البيت الثاني الواقعة مفعولًا به للفعل "صل". كل ذلك إنما كان لضرورة الوزن.

١ المصدر السابق ص٦٤.
٢ المصدر السابق ص٥٥.
حذف حرف الصلة للاكتفاء بالحركة منه:
ذكر بعض من تكلم في ضرائر الشعر من العلماء أنه يجوز للشاعر حذف الياء وهي لام الفعل اجتزاءً بالكسرة١.
كما قال أبو خُراش الهذلي:
ولا أدرِ مَنْ ألقى عليه ثيابَه ... ولكنه قد سُلَّ عن ماجدٍ محضِ٢

١ انظر: ما يجوز للشاعر في الضرورة ٢١٨، ٢١٩، شرح الجمل ٢/٥٨٥.
٢ من " الطويل " من قصيدة للشاعر في رثاء أخيه عروة.
وفي شرح ديوان الهذليين وأمالي القالي وأمالي المرتضى: "ولم أدرِ" وعليه فلا شاهد على ما نحن فيه.
والبيت في: شرح ديوان الهذليين ٣ / ١٢٠٧، ١٢٣٠، الكامل ٢ / ٧١٣، أمالي القالي ١/٢٧١، أمالي المرتضى ١/١٩٩، ما يجوز للشاعر في الضرورة ٢١٩، الإنصاف ١/٣٩٠.

1 / 502