96

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

अन्वेषक

عبد السلام هارون

प्रकाशक

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

शैलियों

الطَّيفوريُّ يطفئها حتى تماثل قليلًا. ثم أقام بعد ذلك فشكا إليه ما أصابه من الشَّربة، فقال له: ادخل الساعة الحمام. فدخل من ساعته الحمام فانتقضت به. فمكث مبطونًا شهر رمضان كله، ومات ليلة الفطر سنة عشر ومائتين. فخبرني أبو عصام - وكان صدوقا - أن الطَّيفوريَّ كان يطيف بقبر حميد ويقول: يا حميد، قد نهيتك عن الشّربة فعصيتني! ومنهم: عبد الله بن موسى الهادي وكان قد عضَّل بالمأمون مما يعربد عليه إذا شرب معه، فأمر به فجعل حبسه في منزله، وأقعد على بابه حرسًا. ثم إنه تذمم (^١) من ذلك فأظهر له الرضاء وصرف الحرس عن بابه، وكان عبد الله مغرمًا بالصيد، فدس إلى خادم من خدمه يقال له حسين فسقاه سمًا في درَّاج (^٢) وهو بموسى باد (^٣)، فدعا عبد اللّه بالعشاء فأتاه حسين بذلك الدّرّاج، فلما أحس به ركب في الليل وقال لأصحابه: هو آخر ما تروني (^٤): وقد أكل معه من الدُّرَّاج خادمان: فأما أحدهما فمات، وأما الآخر فضني حتى مات. ومات عبد اللّه بعد أيّام.

(^١) تذمم: استنكف. (^٢) الدراج: ضرب من الطير يستطاب طعمه. الحيوان ١: ٢٣٣/ ٢: ٢٤٩/ ٧: ١٩٥. (^٣) في معجم البلدان «موسياباذ»، وهي قرية بالري، منسوبة إلى موسى الهادي. (^٤) أي تروننى، وحذف النون في مثل هذا جائز.

2 / 200