The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

मुहम्मद बिन हबीब d. 245 AH
41

The Names of the Assassinated Nobles and the Poets Who Were Killed - Part of Rare Manuscripts

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

अन्वेषक

عبد السلام هارون

प्रकाशक

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

शैलियों

عليه وسلم فأذن لهم، فمضوا حتى انتهوا إلى أطمة (^١) فتقدمهم أبو نائلة فهتف بكعب، وكان حديث عهد بعرس، فوثب في ملحفته، فأخذت امرأته بناحيتها وقالت: محارب (^٢)، وإن صاحب الحرب لا ينزل في مثل هذه الساعة! فقال: إنه أبو نائلة، لو وجدني نائمًا ما أيقظني. فقالت: والله إني لأعرف في صوته الشر! فقال كعب: لو يدعى الفتى لطعنة أجاب! فنزل فتحدث معه ساعة (^٣) وقال له: هل لك يا ابن الأشرف في أن نتماشى إلى شعب العجوز (^٤) فنتحدث به بقية ليلتنا؟ فمشى وهو ينشد كلمته: ربَّ خالٍ ليَ لو أبصرته … سبط المشيةِ أبَّاءٍ أنفْ (^٥) وقد استخفى أصحابه بظل النخل، ثم قال له أبو نائلة: ويحك يا ابن الأشرف، إني جئتك لحاجة أذكرها لك، فاكتم علي. قال: أفعل. فقال: كان قدوم هذا الرجل علينا بلاء من البلاء، عادتنا العرب ورمونا عن قوس واحدة، وقطعت عنا السبل، حتى ذهب العيال، وجهدت الأنفس! فقال كعب: أما والله لقد كنت أخبرك يا ابن سلامة أن الأمر سيصير إلى ما كنت أقول لك! فقال سلكان: إني أردت أن تبيعنا طعامًا ونرهنك ونوثق لك ونحسن في ذلك. فقال: ترهنوني أبناءكم؟ فقال له سلكان: لقد أردت أن تفضحنا، إن معي أصحابًا لي على مثل رأيي، وقد أردت أن آتيك بهم فتبيعهم وتحسن إليهم

(^١) الأطمة: بناء مرتفع كالحصن. (^٢) في السيرة: «إنك امرؤ محارب». (^٣) السيرة: «فتحدث معهم ساعة وتحدثوا معه»، والكلام هنا يقتضى «معه»، فإن أصحاب أبي نائلة كانوا مستخفين بظل النخل، كما سيأتي في س ٩. (^٤) موضع بظاهر المدينة قتل عنده كعب. معجم البلدان. (^٥) طبقات الشعراء ٢٣٨ تحقيق محمود شاكر والمرزباني ٣٤٣. وفي الأغانى ١٩: ١٠٥ - ١٠٦ أبيات من القصيدة.

2 / 145