The Muslim Woman's Dress in the Qur'an and Sunnah

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
126

The Muslim Woman's Dress in the Qur'an and Sunnah

جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة

प्रकाशक

دار السلام للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣هـ -٢٠٠٢ م

शैलियों

وكانت عائشة تحل إزارها فتجلبب به"١. وإنما كانت تفعل ذلك لئلا يصفها شيء من ثيابها وقولها: "لا بد" دليل على وجوب ذلك وفي معناه قول ابن عمر ﵄: "إذا صلت المرأة فلتصل في ثيابها كلها: الدرع والخمار والملحفة"٢. وهذا يؤيد ما سبق أن ذهبنا إليه من وجوب الجمع بين الخمار والجلباب على المرأة إذا خرجت. "انظر ص ٨٤ - ٨٥". ومما يحسن إيراده هنا استئناسًا ما روي عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر أن فاطمة بنت رسول الله ﷺ قالت: "يا أسماء! إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله ﷺ ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبًا فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل. فإذا مت أنا فاغسليني أنت وعلي ولا يدخل علي أحد فلما توفيت غسلها علي وأسماء ﵄"٣.

١ أخرجه ابن سعد "٨/ ٧١" بإسناد صحيح على شرط مسلم. ٢ رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" "٢/ ٢٦/ ١" بسند صحيح. ٣ أخرجه أبو نعيم في "الحلية" "٢/ ٤٣" والسياق له، والبيهقي "٤/ ٣٤-٣٥" أتم منه، وفيه أن أسماء صنعت لفاطمة نعشًا كما كانت وصفت لها، أخرجاه من طريق أبي العباس السراج محمد بن إسحاق الثقفي: حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا =

1 / 135