159

The Methodology of Al-Damiri in His Book Hayat al-Hayawan

منهج الدميري في كتابه حياة الحيوان

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٥ هـ

शैलियों

وأحيانًا يشرح الجملة التي وردت فيها الكلمة الغريبة، كقوله لما ذكر حديث: (إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة).
قال (١/ ٤٨٥): وهو الذي يتشدق في الكلام، ويفخم به لسانه، ويلفه كما تلف البقرة الكلأ بلسانها لفًّا. (١)
ثم إن بعض الحيوانات مما يستدعي بيانًا وشرحًا، وهي من الغريب من هذه الجهة، وعادة الدميري في مثل هذا أنه يذكر الحيوان، ثم يعرف به إن احتاج الأمر لذلك، وهذا كثير جدًا في الكتاب، ثم يورد الأحاديث الواردة فيه.
قال في (١/ ٣٧٥): البازل: البعير الذي فطر نابه: أي انشق، ذكرًا كان أو أنثى، ثم قال: روى «مسلم» عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه ــ أن النبي ﷺ استقرض بكرًا، فرد بازلًا، وقال: «خيركم أحسنكم قضاء».

(١) ينظر أيضًا على سبيل المثال: (١/ ٧٦ و٨٣ و١٦٥ و٤٢٧ و٤٧٠ و٤٨٤)، و(٢/ ١٥)، و(٣/ ٣٩ و٤٥ و٤١٢ و٤١٦).

1 / 165