The Means and Keys of Sustenance

Abd al-Malik ibn Qasim d. Unknown
15

The Means and Keys of Sustenance

الرزق أبوابه ومفاتحه

प्रकाशक

دار القاسم

शैलियों

قال سفيان الثوري: انظر درهمك من أين هو، وصل في الصف الأخير (١). وقال محمد بن سيرين: كان يقال: المتعلم المسلم عند الدرهم (٢). وغالب الناس اليوم ينطبق عليهم قول الشاعر: نُرقع دنيانا بتمزيق ديننا ... فلا ديننا يبقى ولا ما نُرقع ولهذا قلت الدمعة في المآقي، وندر البكاء من خشية الله. قال سهل ﵀: لا تجد الخوف حتى تأكل الحلال (٣). وعندما رأى عطاء بن يسار رجلًا في المسجد فدعاه فقال: هذه سوق الآخرة، فإن أردت البيع فأخرج إلى سوق الدنيا (٤). وروي عن خالد البلوي قال: جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال: أرشدت إليك تبيعني ثوبين أريدهما لأمي وزوجتي، وأحسن بيعي، فقال له، أي لون تريد؟ فوصف له. فقال: انتظرني جمعتين، قال: نعم. فذهب، ثم جاء بعد ذلك فدفع إليه ثوبين ودينارًا واحدًا وقال: إني لم أخسر عليك، إني جعلت لك بضاعة فرزقت من عند الله ﷿، فأحمده فقلت له، أو قيل له: يا أبا حنيفة هل ذكرت

(١) حلية الأولياء ٧/ ٦٨. (٢) الزهد للبيهقي ص ٣٦٢. (٣) الإحياء ٤٠/ ١٧٠. (٤) الورع للإمام أحمد بن حنبل ص ٥١.

1 / 17