(ج) عن سالم قال: سألت أبا جعفر (عن قول الله (: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله.. «١) قال: السابق بالخيرات الإمام، والمقتصد العارف للإمام، والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإمام (٢)، وغير ذلك كثير.
٢ - والأئمة هم أهل الذكر، والراسخون في العلم، والذين أوتوا العلم:
(أ) عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر في قول الله: «... فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون «٣) قال: قال رسول الله ﷺ: الذكر أنا والأئمة أهل الذكر، وقوله (: (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون «٤) قال أبو جعفر: (نحن قومه ونحن المسؤولون (٥) .
(ب) عن أبي عبد الله ﵇ في قوله تعالى: (.. وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم.. «٦) قال: نحن
(١) فاطر: آية ٣٢.
(٢) «الكافي»، كتاب الحجة، باب في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة ﵈: (١/٢١٤) .
(٣) النحل: آية ٤٣.
(٤) الزخرف: آية ٤٤.
(٥) «الكافي»، كتاب الحجة، باب أن أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة ﵈: (١/٢١٠) .
(٦) آل عمران: آية ٧.