172

The Issue of Rapprochement between Sunnis and Shiites

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ

शैलियों

تفسيره وملأ كتابه من أخباره، مع التزامه في أوله ألا يذكر فيه إلا مشايخه وثقاته (١)، ومع ذلك فإن كبير علماء الشيعة اليوم "الخوئي" يوثق روايات القمي كلها؛ فيقول: (ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم الذين روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين) (٢) . وتشاهد هذه الأساطير عند عالمهم محمد بن الحسن العياشي (٣) في تفسيره المسمى "تفسير العياشي" (٤)، وهو من كتبهم المعتمدة (٥) . وترى عالِمُهم النوري الطبرسي ينقل بعض النصوص التي تطعن في كتاب الله من كتب أخرى لهم قديمة ومنسوبة لعلمائهم الأوائل،

= (٢/٢١٧) وغيرها، ومن تفسير القمي وغيره تنقل التفاسير المتأخرة هذه الأباطيل كـ «تفسير البرهان» لهاشم البحراني، و«تفسير الصافي»: للفيض الكاشاني وغيرهما. (١) الطبرسي: «فصل الخطاب»: الورقة ١٣. (٢) أبو القاسم الخوئي: «معجم رجال الحديث»: جـ ١ ص ٦٣. (٣) محمد بن سعود العياشي (أبو النضر)، عاش في أواخر القرن الثالث، قال عنه شيخهم الطوسي: (جليل القدر واسع الأخبار بصير بالروايات) .. - هذه منزلة صاحب هذا المعتقد الباطل عند القوم - انظر: الطوسي: «الفهرست»: (ص ١٦٣- ١٦٥)، ومقدمة تفسير العياشي للطباطبائي. (٤) ومن ذلك المواضع التالية: (١/١٣، ٢٠٦، ١٦٨، ١٦٩) وغيرها. (٥) قال عالمهم المعاصر محمد حسين الطباطبائي في شأنه: (أحسن كتاب أُلّف قديمًا في بابه وأوثق ما ورثناه من قدماء مشايخنا من كتب التفسير بالمأثور.. فقد تلقاه علماء هذا الشأن منذ أُلّف إلى يومنا هذا - ما يقرب من أحد عشر قرنًا - بالقبول، من غير أن يذكر بقدح أو يغمض فيه بطرف) مقدمة حول الكتاب ومؤلفه ص ج.

1 / 182