The Insight in the Call to God

Aziz bin Farhan Al-Anzi d. Unknown
58

The Insight in the Call to God

البصيرة في الدعوة إلى الله

प्रकाशक

دار الإمام مالك

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٦هـ - ٢٠٠٥م

प्रकाशक स्थान

أبو ظبي

शैलियों

قال ابن عباس ﵄: إذا ترك العالم لا أدري أصيبت مقاتله. وقال مالك ﵀: كان يقال: إذا أَغفل العالم لا أدري أصيبت مقاتله. وقال: كان رسول الله ﷺ إمام المسلمين، وسيد العالمين، يُسأل عن الشيء فلا يجيب حتى يأتيه الوحي من السماء. وقال الشعبي ﵀: لا أدري نصف العلم. وقال أحمد ﵀ في رواية المروذي: كان مالك يُسأل عن الشيء فيقدم ويؤخر يتثبت، وهؤلاء يقيسون على قوله ويقولون: قال مالك. عن علي بن أبي طالب ﵁ قال: مِنْ علم الرجل أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم؛ لأن الله ﷿ قال لرسوله ﵊: ﴿قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾ [ص: ٨٦] (١) . وقال الإمام أحمد ﵀ في رواية المروذي: ليس كل شيء ينبغي أن يتكلم فيه، وذكر حديث النبي ﷺ: «كان يُسأل فيقول: لا أدري حتى أسأل جبريل» . وقال عبد الله ابن الإمام أحمد رحمهما الله تعالى: سمعت أبي يقول: كان سفيان لا يكاد يفتي في الطلاق ويقول من يحسن ذا؟ ! من يحسن ذا؟ ! وقال في رواية أبي الحارث: وددت أنه لا يسألني أحد عن مسألة، أو ما شيء أشد علي من أن أسأل عن هذه المسائل. وقال سفيان ﵀: لقد كان الرجل يُستفتى فيفتي وهو يرعد.

(١) سورة ص: ٨٦.

1 / 64