The Harmony of the Pearls in the Symmetry of the Surahs = Secrets of the Arrangement of the Quran

ग़लाल अल-दीन अल-सुयुती d. 911 AH
78

The Harmony of the Pearls in the Symmetry of the Surahs = Secrets of the Arrangement of the Quran

تناسق الدرر في تناسب السور = أسرار ترتيب القرآن

अन्वेषक

عبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]- مرزوق علي إبراهيم

प्रकाशक

دار الفضيلة للنشر والتوزيع بالقاهرة

प्रकाशक स्थान

[٢٠٠٢ م - ١٤٢٢ هـ]

शैलियों

سورة الأنعام: قال بعضهم: مناسبة هذه السورة لآخر المائدة: أنها افتتحت بالحمد، وتلك ختمت بفصل القضاء، وهما متلازمتان كما قال: ﴿وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ "الزمر: ٧٥". و[أقول] ١ قد ظهر لي بفضل الله مع ما قدمت الإشارة إليه في آية ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ﴾ ٢: أنه لما ذكر في آخر المائدة: ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ﴾ "المائدة: ١٢٠" على سبيل الإجمال، افتتح هذه السورة بشرح ذلك وتفصيله. فبدأ بذكر: أنه خلق السماوات والأرض، وضم إليه أنه جعل الظلمات والنور، وهو بعض ما تضمنه قوله: ﴿وَمَا فِيهِنَّ﴾ في آخر المائدة، وضمَّن قوله: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ [أول الأنعام] أن له ملك جميع المحامد، وهو من بسط [جميع] ٣: ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ﴾ [في آخر المائدة] . ثم ذكر: أنه خلق النوع الإنساني، وقضى له أجلًا مسمى، وجعل له أجلًا آخر للبعث، وأنه منشئ القرون قرنًا بعد قرن، ثم قال: ﴿قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ﴾ "١٢"، فأثبت له ملك جميع المنظورات، ثم قال: ﴿وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ "١٣"، فأثبت له ملك جميع المظروفات في٤ الزمان، ثم ذكر أنه خلق سائر

١ ما بين المعقوفين إضافة من "ظ". ٢ سورة آل عمران: ١٤. ٣ ما بين المعقوفين من "ظ". ٤ في المطبوعة: "لظرفي"، والمثبت من "ظ".

1 / 80