The Guide to Correcting Doctrines
القائد إلى تصحيح العقائد
अन्वेषक
محمد ناصر الدين الألباني.
प्रकाशक
المكتب الإسلامي.
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
١٤٠٤ هـ / ١٩٨٤ م.
शैलियों
= ١ - التسوية بين تدليس الأعمش وتدليس أبي الزبير في التسامح بهما ليس بجيد، لأن تدليس الأول قليل، وتدليس الآخر كثير، ولذلك أحتج الشيخان بالأعمش، ولم يحتج بأبي الزبير غير مسلم منهما، أو رده الحافظ في المرتبة الثانية من «طبقات المدلسين»، وهي - كما ذكر في المقدمة - مرتبة من احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في «الصحيح» . ثم أو رد أبي الزبير في المرتبة الثالثة، وهي مرتبة من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع كأبي الزبير الملكي. ثم أو رد في هذه الطبقة وقال: «مشهور بالتدليس» . ٢ - قوله في أبي الزبير: «وروايته محشوا بها (البخاري») . ليس بصواب، فإن البخاري لم ينسد له غير حديث واحد متابعة غير محتج به! قال الحافظ ابن حجر في «مقدمة الفتح» (٢ / ١٢٦): «لم يروا البخاري ﵀ سوى حديث واحد في «البيوع»، قوله بعطاء عن جابر، وعلق له عدة أحاديث» ومسلم وإن كان أحتج به، فقد قال الذهبي في ترجمته من «الميزان»: «وفي «صحيح مسلم» عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبوالزبير السماع عن جابر، ولا هي من طريق الليث عنه، ففي القلب منها شيء» . ن
1 / 159