161

The Fragrance of Jasmine in the Biography of the One with Two Wings

عبق الرياحين في سيرة ذي الجناحين

प्रकाशक

مبرة الآل والأصحاب

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

प्रकाशक स्थान

الكويت

शैलियों

وفي كل الأحوال فقد انقرض عقبة، كما نص عن ذلك غير واحد من أهل العلم (^١). صحبته: قال ابن حجر: ذكره ابن حبان والبغوي وابن شاهين وغيرهم في الصحابة (^٢). وكان صغيرًا على عهد النبي ﵌ فثبتت له الرؤية لكن ليس له سماع (^٣). حديثه وروايته: ليس له رواية عن رسول الله ﵌ ولا عن غيره. فضائله وصفة خَلقه: قيل بأنه أول من سمي محمدًا في الإسلام من المهاجرين (^٤). وكان يقول الشعر (^٥).

(^١) جمهرة أنساب العرب لابن حزم (١/ ٦٨)، وعمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب (٣٧). (^٢) الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (٦/ ٨). (^٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (٢/ ١٩١)، تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل لأبي زرعة العراقي (١/ ٢٧٥). (^٤) المحبر لمحمد بن حبيب (٢٧٤) وعنه الحافظ في الإصابة (٦/ ٨). (^٥) قال الحافظ في الإصابة (٦/ ١٣): وذكر المزرباني في معجم الشعراء أنه كان مع أخيه محمد بن أبي بكر بمصر، فلما قتل اختفى محمد بن جعفر فدل عليه رجل من عك ثم من غافق، فهرب إلى فلسطين، وجاء إلى رجل من أخواله من خثعم فمنعه من معاوية فقال في ذلك شعرًا. اهـ. ولم أجده في المطبوع من معجم الشعراء، ووجدت القصة عن القفطي في كتابه: المحمدون من الشعراء (٥٢) فلعل وهمًا وقع في العزو للمزرباني، وتتمة الخبر عند القفطي: فقال: محمد بن جعفر بن أبي طالب: ولو لم تلدني الخثعمية لم يكن... لصهري جدٌّ في قريش ولا ذكر لعمري للحيان عكٌّ وغافق... أذلُ لوطء الناس من خشب الجسر أجرتم فلما أن أجرتم غدرتم... ولن تجد العكيَّ إلا على الغدر

1 / 166