The Foundations of Attaining God Almighty

Mohammad Hussain Yaqoob d. Unknown
133

The Foundations of Attaining God Almighty

أصول الوصول إلى الله تعالى

प्रकाशक

المكتبة التوفيقية

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

الشاغل، فكان يردده فى ليله ونهاره وحله وترحاله حتى عرف بين الصحابة بالإمام وصديق القرآن ". ومن الأئمة الذين رباهم القرآن، الإمام أبو بكر محمد بن أحمد بن سهل، المعروف بابن النابلسى: قال عنه أبو ذر الحافظ: سجنه بنو عبيد - الفاطميون - وصلبوه على السّنّة، سمعت الدارقطنى يذكره ويبكى، ويقول، كان يقول وهو يسلخ: " كان ذلك فى الكتاب مسطورا " (الإسراء: ٥٨) " قال أبو الفرج ابن الفرج: أقام جوهر - القائد - لأبى تميم صاحب مصر أبا بكر النابلسى فقال له: بلغنى أنك قلت: إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرمى فى الروم سهما وفينا تسعة .. قال: ما قلت هذا، بل قلت: إذا كان معه عشرة أسهم وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمى العاشر فيكم أيضا، فإنكم غيرتم الملة وقتلتم الصالحين، وادعيتم نور الألوهية .. فشهره ثم ضربه ثم أمر يهوديا فسلخه. قال معمر بن أحمد بن زياد الصوفى: أخبرنى الثقة أن أبا بكر سلخ من مفرق رأسه، حتى بلغ الوجه، وكان يذكر الله ويصبر حتى بلغ الصدر، فرحمه السلاخ، فوكزه بالسكين موضع قلبه فقضى عليه، وأخبرنى الثقة: أنه كان إماما فى الحديث والفقه، صائم الدهر، كبير الصّولة عند العامة والخاصة، ولما سلخ كان يسمع من جسده قراءة القرآن ".

1 / 145