143

The Easy Encyclopedia of Religions, Doctrines, and Contemporary Parties

الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة

प्रकाशक

دار الندوة العالمية للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण

الرابعة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ

शैलियों

وقضى في السجن سبعة أعوام، وبعد الاستقلال وخروجه من السجن أرسلته الحكومة إلى لندن ١٩٧٥ - ١٩٧٨م ليحصل على الدكتوراه في التربية المقارنة. ثم عاد إلى الجزائر ليقوم بالتدريس في الجامعة، وقد شارك العلماء في النداء الذي وجهوه إلى الحكومة في ١٩٨٢م، مطالبين بالإصلاح وتطبيق الشريعة الإسلامية (*) .. وشارك في الأحداث في العام نفسه فاعتقل وسجن.. وقد شكل مع بعض العلماء رابطة الدعوة، ثم الجبهة (*) الإسلامية للإنقاذ، بعد مظاهرات الخبز عام ١٩٨٨م - كما أطلق عليها. وأخيرًا اعتقل مرة أخرى هو وكثير من العلماء. ثم أطلق سراحه أخيرًا.
· الشيخ علي بلحاج: ولد في تونس عام ١٩٥٦م، ثم استشهد والداه في الثورة ضد الاستعمار الفرنسي. درس العربية ودرَّسها، وشارك في الدعوة الإسلامية منذ السبعينات وسجن خمس سنوات ١٩٨٣م/ ١٩٨٧م بتهمة الاشتراك وتأييد حركة مصطفى بويعلي الجهادية. تأثر بعلماء من الجزائر ومنهم عبد اللطيف سلطاني وأحمد سحنون وكذلك درس كتابات الشيخ حسن البنا وسيد قطب وعبد القادر عودة وغيرهم.
ـ انتمى إلى التيار السلفي (*)، ولذلك لم يتحمس للثورة الإيرانية، وانتقد كتابات الخميني، واعتبر تشيع بعض الجزائريين خطرًا على الدعوة الإسلامية يجب التصدي له. انتخب نائبًا للرئيس في الجبهة الإسلامية للإنقاذ واعتقل بعد المظاهرات التي قامت في الجزائر سنة ١٩٨٨م. ثم أطلق سراحه ثم اعتقل مرة أخرى بعد الإضراب العام الذي دعت إليه الجبهة (*) .
· خاضت الجبهة الانتخابات البلدية في عام ١٩٩٠م، وحققت فوزرًا كبيرًا في ٨٥٦ بلدية، وبعد هذا الفوز بدأ الحزب الحاكم في الجزائر وهو - جبهة التحرير - يشعر بخطر الجبهة على وجوده في الحكم. وبدأت حكومة الجزائر تضع العراقيل في طريق تقدم الجبهة وأصدرت نظامًا جديدًا للانتخابات.
· على إثر ذلك قامت مظاهرات كبيرة تطالب بالإصلاح، انتهت بمصادمات دامية بعد أن قابلتها بإطلاق النار، واعتقل على إثرها عباسي مدني ونائبه بلحاج بتهمة التآمر على أمن الدولة.
· وعلى الرغم من اعتقال زعماء الجبهة، خاضت الجبهة الانتخابات التشريعية لاختيار مجلس الشعب في الجزائر في ٢٦/١٢/١٩٩١م، وحصلت على ١٨٨ مقعدًا من أصل ٢٢٨ في المرحلة الأولى، بينما لم يحصل الحزب الحاكم إلا على ١٦ مقعدًا فقط.
ـ عد فوز الجبهة في الانتخابات التشريعية خطرًا يهدد الغرب كله (انظر الصحف

1 / 241