The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths
التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
प्रकाशक
دار إحياء الكتب العربية
संस्करण संख्या
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
عَلَيْهَا نَوْمٌ إِلا كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلَاتِهِ وَكَانَ نَوْمُهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً (^١)» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.
• عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ (^٢): مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ (^٣) وَلَا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلِمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا (^٤) وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلةٍ (^٥) إِلا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بابَ فَقْرٍ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا (^٦) وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظوهُ قَالَ: إِنَّمَا الدُّنْيَا لأَرْبَعَةِ نَفَرٍ (^٧) عَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ (^٨) وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ (^٩) وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا فَهذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ (^١٠) وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِيَ مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ (^١١) فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ (^١٢) وَعَبْدٌ (^١٣) رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا فَهُوَ يَخْبِطُ فِيهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ (^١٤) لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَلَا يَصِلْ فِيهِ رَحِمَهُ وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا فَهذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ (^١٥) وَعَبْدٌ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ (^١٦) فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ (^١٧)». رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (^١٨).
_________
(^١) ففي هذا الحديث وما قبله الإثابة على النية فقط وقد ورد: نية المرء خير من عمله. أي نية صالحة بلا عمل خير من عمل بلا نية، وفضل الله واسع.
(^٢) أي بأنهن من عند الله فهو كلفظ والذي نفس محمد بيده، يراد به كثرة تنبيه السامع للآتي.
(^٣) فإن الله وعد بالإخلاف أكثر منها في العاجل بل هي تحويل بعض مالك إلى الآخرة كما في حديث: بقيت إلا ربعها، حينما قالوا له تصدقنا بالذبيحة وما بقي إلا ربعها. وسيأتي فضل الصدقة في الزكاة وفي الزهد إن شاء الله.
(^٤) وسيأتي في الأخلاق: العفو لا يزيد العبد إلا عزًا فاعفوا يعزكم الله.
(^٥) أي يسأل الناس استكثارًا لما له وسيأتي في الزكاة: ما زال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه قطعة لحم.
(^٦) شك من الراوي.
(^٧) أي إنما حظ الدنيا في العلم والمال مقسوم بين أربعة.
(^٨) أي فيما رزقه الله من العلم والمال بتعليم العلم وإخراج زكاة ماله.
(^٩) يواسي منه أقاربه.
(^١٠) في أرفع الدرجات عند الله.
(^١١) أي بسبب نيته مأجور.
(^١٢) فمن أعطى مالا وعلما وعمل بهما ونفع العباد فهو في أعلى المنازل ومن لم يعط ذلك وتمناه من خالص قلبه فهو في درجته.
(^١٣) والثالث عبد.
(^١٤) يفسره ما بعده.
(^١٥) في أحط المنازل.
(^١٦) الذي لم يعمل بماله.
(^١٧) ذنبهما سواء فمن أعطى مالا وعصى به فهو في شر منزلة، ومثله من تمنى مثل عمله السيء.
(^١٨) في الزهد بسند صحيح.
1 / 56