308

The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths

التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

प्रकाशक

دار إحياء الكتب العربية

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م

प्रकाशक स्थान

مصر

शैलियों

فِي مَقَامِكَ (^١) ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ (^٢) فَقَالَ ﷺ: «إِنِّي رَأَيْتُ الجَنَّةَ (^٣) فَتَنَاوَلْتُ عُنْقُودًا (^٤)، وَلَوْ أَصَبْتُهُ (^٥) لَأَكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا (^٦)، وَأُرِيتُ النَّارَ (^٧)، فَلَمْ أَرَ مَنْظَرًا كَاليَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ (^٨)، وَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ»، قَالَوا: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِكُفْرِهِنَّ»، قَالُوا: أَيَكْفُرْنَ بِاللَّهِ؟ قَالَ: «يَكْفُرْنَ العَشِيرَ (^٩) وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ (^١٠) لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كَلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا (^١١) قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ». رَوَاهُ الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيُّ.
• عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَسَاقَ حَدِيثًا طَوِيلًا إِلَى أَنْ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ شَيْءٍ تُوعَدُونَهُ (^١٢) إِلا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي صَلَاتِي هذِهِ، لَقَدْ جِيءَ بِالنَّارِ (^١٣) وَذلِكُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا (^١٤)، وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ المِحْجَنِ (^١٥) يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ (^١٦) كَانَ يَسْرِقُ الحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ فَإِنْ فُطِنَ لَهُ (^١٧) قَالَ: إِنَّمَا تَعَلَّقَ بِمِحْجَنِي (^١٨) وَإِنْ غُفِلَ عَنْهُ ذَهَبَ بِهِ، وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا (^١٩) صَاحِبَةَ الهِرَّةِ الَّتِي رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ (^٢٠) حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا (^٢١)، ثُمَّ جِيءَ بِالجَنَّةِ (^٢٢)

(^١) وفي رواية: تتناول، أي رأيناك كأنك كنت تقبض على شيء تريد أخذه.
(^٢) أي تأخرت كالخائف.
(^٣) مصورة أمامي في عرض هذا الحائط.
(^٤) من العنب، قبضت عليه أريد أخذه، ولكن لم يقدر لي ذلك.
(^٥) تمكنت من قطفه.
(^٦) لما ورد في خواص تمر الجنة من أنه إذا قطفت منه حبة أنبت الله مكانها أخرى، ولأن طعام الجنة لا يفنى.
(^٧) وفي نسخة: ورأيت النار.
(^٨) أقبح وأشنع منه، وهو صفة لمنظرا.
(^٩) الزوج، أي يجحدن نعمه.
(^١٠) ينكرنه.
(^١١) لا يوافقها.
(^١٢) من الإيعاد بالعذاب.
(^١٣) أمامي فرأيتها.
(^١٤) لهيبها.
(^١٥) المحجن كمنبر عصا معوجة الرأس كالصولجان.
(^١٦) قصب كقفل: أمعاءه التي اندلقت فيها، زيادة عليه في العذاب.
(^١٧) تنبه المسروق له.
(^١٨) بغير علم مني، فكان يحتال في سرقة حجاج بيت الله الحرام.
(^١٩) أي في النار.
(^٢٠) هوامها.
(^٢١) ففيه أن تعذيب الحيوان حرام، وسيأتي في الأخلاق إن شاء الله.
(^٢٢) أمامي حتَّى رأيتها وما فيها.

1 / 311