The Crown: Comprehensive Collection of the Prophet's Hadiths
التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
प्रकाशक
دار إحياء الكتب العربية
संस्करण
الثالثة
प्रकाशन वर्ष
١٣٨١ - ١٣٨٢ هـ = ١٩٦١ - ١٩٦٢ م
प्रकाशक स्थान
مصر
शैलियों
ثُمَّ يَقُولُ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ (^١) وَتَبَارَكَ اسْمُكَ (^٢) وَتَعَالَى جَدُّكَ (^٣) وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا» ثُمَّ يَقُولُ (^٤): «أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (^٥) مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ (^٦)». رَوَاهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ (^٧).
وَأَتَى عُثْمَانُ بْنُ أَبِي العَاصِ ﵁ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ (^٨) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ (^٩) فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ وَاتْفُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا (^١٠)» قَالَ فَفَعَلْتُ ذلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي (^١١). رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الرُّقْيَةِ.
التأمين عقب الفاتحة (^١٢)
• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا أَمَّنَ الإِمَامُ (^١٣) فَأَمِّنُوا (^١٤) فَإِنَّهُ (^١٥) مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ المَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ (^١٦)». رَوَاهُ الخَمْسَةُ. وَفِي رِوَايَةٍ: «إِذَا قَالَ الإِمَامُ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فَقُولُوا آمِينَ (^١٧) فَإِنَّهُ
(^١) أسبحك تسبيحًا مقترنًا بحمدك.
(^٢) كثرت بركة ذكرك.
(^٣) ارتفع شأنك.
(^٤) أي بعد الافتتاح.
(^٥) الذي يرجم بالشهب.
(^٦) الألفاظ الثلاثة بفتح فسكون بدل من الشيطان والهمز الجنون، والنفث الشعر، والنفخ الكبر.
(^٧) وقال الترمذي إنه أشهر حديث في هذا الباب.
(^٨) أي بوسوسته التبست عليّ القراءة، وشككت في صلاتي فما الخلاص منه؟
(^٩) بالخاء والنون والزاي والباء كجعفر، اسم لنوع شياطين الصلاة، كالولهان السابق اسم لنوع شياطين الطهارة.
(^١٠) قبل الدخول في الصلاة، والتثليث راجع للتعوذ والتفل.
(^١١) ببركة اسم الله تعالى، فهو الحفيظ من كل شيء، والله أعلم.
التأمين عقب الفاتحة
(^١٢) هو سنة عقب الفاتحة لكل قارئ في الصلاة وغيرها، والخلاف في الجهر به فقط.
(^١٣) أراد التأمين.
(^١٤) أي معه، وظاهره وجوب التأمين على المأموم إذا أمّن إمامه، بخلاف المنفرد والإمام فهو منه سنة.
(^١٥) أي الشأن.
(^١٦) فإن الملائكة أبرار أطهار، عبادتهم مقبولة، فمن وافقهم كان في حكمهم وسيأتي في الأخلاق: من أحب قومًا حشر معهم.
(^١٧) أي معه، فإن الملائكة تتحرى التأمين معه.
1 / 184