The Critique and Clarification in Dispelling the Illusions of Khuzayran
النقد والبيان في دفع أوهام خزيران
प्रकाशक
مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
प्रकाशक स्थान
فلسطين
शैलियों
عن عائشة، أنها قالت: «ما كان النبيُّ ﷺ يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة.
وأما مقدار القراءة (١) في كل ركعة فلم يرد به دليل. انتهى كلام الإمام الشوكاني (٢) .
وقال العلامة القسطلاني في «شرحه على البخاري» (٣): «وروى البيهقي في «المعرفة» (٤) عن الشافعي: «وليس في شيء من هذا -أي: من الاختلاف في عدد صلاة التراويح- ضيقٌ، ولا حد ينتهي إليه؛ لأنه نافلة، فإن أطالوا القيام، وأقلّوا السجود فَحَسَنٌ، وهذا (٥) أحبُّ إليّ، وإنْ أكثروا الركوعَ والسجود فحسن» ... وعن الشافعي -أيضًا- فيما رواه عنه الزعفراني: «رأيتُ الناسَ يقومون بالمدينة بتسع وثلاثين، وبمكة بثلاث وعشرين، وليس في شيء من ذلك ضيق» (٦) انتهى.
وقال الحنابلة: والتراويح عشرون ركعة، ولا بأس بالزِّيادة نصًّا [أي:] (٧) عن الإمام أحمد» (٨) .
(١) قال ابن العربي في «العارضة» (٤/١٩): «وأما قدر القرآن، فليس فيه حد، إلا ما قد روي عن أُبيّ بن كعب، أنه كان يقوم باليمن، ويصلي بالبقرة في ثمان ركعات، وهي= =مئتا آية، ويصليها في اثنتي عشرة ركعة»، قال: «وذلك على الإمام بحسب ما يعلم من حال المصلي معه، وصبرهم أو حجرهم» .
قلت: كذا في مطبوع «العارضة»: «باليمن»، وصوابه: «بالمئين» .
ووقع ذلك في خبر محمد بن يوسف عن السائب في «الموطأ» وغيره، وقد سبق في التعليق على (ص ٧٥-٧٦) .
(٢) في «نيل الأوطار» (٦/٦٣/٦٤)، ووقع سقط في نقله عن «الفتح»، أثبتناه منه بين معقوفتين، وسبقت الإشارة إليه، والله الموفق، وانظر «السيل الجرار» له -أيضًا- (١/٣٣٠) .
(٣) المسمى «إرشاد الساري» (٣/٤٢٧) .
(٤) (٤/٤٢ رقم ٥٤١٢ - ط. قلعجي) .
(٥) كذا في «إرشاد الساري»، وفي «المعرفة»: «وهو» .
(٦) سبق توثيقه قريبًا.
(٧) سقطت من الأصل، وأثبتها من «إرشاد الساري» .
(٨) قال عبد الله بن أحمد: «رأيت أبي يصلي في رمضان ما لا أحصي» .
= ... انظر: «الإنصاف» (٢/١٨)، «الإقناع» (١/١٤٧)، «مطالب أولي النهى» (١/٥٦٣)، «منتهى الإرادات» (١/١٠٠)، «المبدع» (٢/١٧)، «كشاف القناع» (١/٤٢٥)، «المغني» (١/٧٩٨-٧٩٩ - مع «الشرح الكبير») .
1 / 75